- قد يكون النعت مصدرا بشروط أهما أن يكون فعله ثلاثيا، وألا يكون ميميا، فيلتزم الإفراد والتذكير، أي أنه لا يطابق المنعوت إلا في الإعراب وفي التعريف والتنكير، مثل:
هذا حاكمٌ عدلٌ.
هؤلاء حكامٌ عدلٌ.
- إذا كان المنعوت جمع مذكر غير عاقل، فإن نعته يجوز أن يكون مفردا مؤنثا وجمع مؤنث سالما، وجمع تكسير مؤنثا، مثل:
هذه بيوتٌ عاليةٌ.
هذه بيوتٌ عالياتٌ.
هذه بيوتٌ عوالٍ.
- إذا كانت المنعوت تمييزا بعد العدد "١١-٩٩" أي مفردا منصوبا، فإنه يجوز في النعت أن يكون مفردا، وأن يكون جمعا، فنقول:
نجح أربعة عشر طالبا مجتهدا.
نجح أربعة عشر طالبا مجتهدِينَ.
ب- النعت السببي: وهو لا ينعت الاسم السابق عليه على وجه الحقيقة "وإن كان يسمى في الاصطلاح النحوي منعوتا أيضا"، لكنه ينعت اسما ظاهرا يأتي بعده، ويكون مرفوعا به مشتملا على ضمير يعود على الاسم السابق، وهذا الاسم الأخير هو الذي يسمى السببي؛ لأنه يتصل بالسابق بسبب ما، فأنت تقول:
هذا رجلٌ مجتهدٌ ابنُه.
فكلمة مجتهد وقعت نعتا، والاسم السابق هو المنعوت، ومن الواضح أن النعت هنا ينعت الاسم اللاحق المرفوع به، والمتصل به ضمير يعود على المنعوت، وتعرب المثال على الوجه الآتي: