يشبهها وهو "فواعل" ولذلك قالوا عن صيغة منتهى الجموع إنها: كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة أحرف، بشرط أن يكون الحرف الأوسط من هذه الثلاثة ساكنا، فنقول:
هذه مساجدُ.
دخلت مساجدَ.
مررت بمساجدَ.
أجرى العالم تجاربَ ممتازة.
- إذا كانت صيغة منتهى الجموع اسما منقوصا -أي آخره ياء لازمة غير مشددة قبلها كسرة- فإنه يعرب إعراب الممنوع من الصرف، مع ملاحظة حذف الياء مع الرفع والجر ووجود تنوين على الحرف الذي قبلها، لكن هذا التنوين ليس تنوين التمكين وإنما هو تنوين العوض، فنقول مثلا في كلمة "مساعٍ".
له مساعٍ طيبة من الخير.
مساع: مبتدأ مؤخر مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة.
يبذل جهده في مساعٍ طيبة.
مساع: مجرور بفي وعلامة جره فتحة مقدرة على الياء المحذوفة.
يبذل مساعيَ طيبة.
مساعي: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
وإذا اقترن هذا الاسم بأل بقيت الياء، وقدرت الضمة والكسرة في الرفع والجر، وبقيت الفتحة.
نجحت المساعي الحميدة.
المساعي: فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.