د- يمنع جوازا إذا كان ثلاثيا ساكن الوسط مثل: هند، مي، وعد، فنقول:
حضرت هندُ أو هندٌ.
رأيت هندَ أو هندًا.
مررت بهندَ أو بهندٍ.
٤- إذا كان العلم أعجميا بشرط ألا يكون ثلاثيا، مثل: إبراهيم، إسماعيل، ديجول. فإذا كان ثلاثيا صرف مثل: نوح ولوط.
٥- إذا كان العلم على وزن الفعل مثل: يزيد، تعز، مثل:
لابن يعيش كتاب مشهور في النحو.
٦- إذا كان العلم معدولا. ويقول النحاة: إن العدل معناه تحويل الاسم من وزن إلى وزن آخر، والأغلب أن يكون على وزن "فُعَل" مثل: عمر، زفر، زحل؛ فهم يقولون إن أصلها: عامر، زافر، زاحل. وكذلك ألفاظ التوكيد التي على وزن "فعل"، والتي ذكرناها آنفا مثل: جمع، كتع.
ب- أما الصفة التي تمنع من الصرف فتكون للأسباب الآتية:
١- الصفة المختومة بألف ونون زائدتين مثل: سهران - تعبان.
٢- أن تكون الصفة على وزن الفعل، وذلك بأن تكون على وزن "أفعل" الذي مؤنثه "فعلاء"، مثل: أزرق وأحمر.
٣- أن تكون الصفة معدولة، أي محولة من وزن آخر، وذلك إذا كانت الصفة أحد الأعداد العشرة الأول -على الأغلب- وكانت على وزن "فُعَال" أو "مَفْعَل"، وهي: