٨- أسماء متفرقة:
هناك أسماء أخرى مبنية لا يجمعها باب واحد، ونحصرها فيما يلي:
١- العلم المختوم بـ"وَيْه" مثل سيبويه ونفطويه، فنقول:
كتاب سيبويه أول كتاب في النحو: فاعل مبني على الكسر في محل رفع.
أعلم أن سيبويه هو صاحب الكتاب: اسم أن مبني على الكسر في محل نصب.
قرأت كتاب سيبويه: مضاف إليه مبني على الكسر في محل جر.
٢- ما كان سبًّا للمؤنث على وزن فَعَالِ، ولا يكون إلا في النداء ويُبنى على الكسر، مثل:
يا خَبَاثِ: منادى مبني على الكسر في محل نصب.
يا فَسَاقِ: منادى مبني على الكسر في محل نصب.
٣- ما كان علما على مؤنث على وزن فَعَالِ أيضا مثل: حذام وسجاح، ويُبنى على الكسر، مثل:
كذبت سجاح: فاعل مبني على الكسر في محل رفع.
إن سجاح لكاذبة: اسم إن مبني على الكسر في محل نصب.
لعنة الله على سجاح: اسم مبني على الكسر في محل جر بعلي.
٤- الظروف المبهمة التي قطعت عن الإضافة لفظا لا معنى، مثل: قبل - بعد - أول - عل. فتقول:
يعمل زيد الآن في الصحافة، وكان من قبلُ أستاذا.
فكلمة "قبل" ظرف يطلب مضافا إليه، لكنه حذف للعلم به، أي: كان من قبل عمله في الصحافة أستاذا؛ فالمضاف إليه إذن موجود في الذهن محذوف في الكلام، وهذا معنى قولنا: إن الظرف انقطع عن الإضافة لظفا لا معنى، وعلى ذلك تعرب "قبل" هنا: