١- أن يكون المبتدأ اسما مستحقا للصدارة في الجملة كأسماء الاستفهام والشرط وما التعجبية وكم الخبرية مثل:
٢- أن تكون لام الابتداء داخلة على المبتدأ، مثل:
لَلْمُجِدُّ ناجحٌ.
وذلك لأن لام الابتداء لها الصدارة، فلا يصح تقديم الخبر عليها.
٣- أن يكون الخبر جملة فعلية فاعلها ضمير مستتر يعود على المبتدأ، مثل:
زيد يلعب.
لأنك إذا قدمت الخبر صارت جملة فعلية مكونة من فعل وفاعل.
٤- أن يكون المبتدأ والخبر متساويين في رتبة التعريف أو التنكير، مثل:
فالاسم الأول مضاف إلى ضمير، والثاني مضاف إلى ضمير، فهما متساويان من حيث التعريف، فإن كنت تقصد أن تحكم على أخيك بأنه صديقك وجب أن يكون الأخ مبتدأ والصديق خبر، أما إن كنت تريد أن تحكم على صديقك بأنه أخوك قلت: صديقي أخي.