للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إن هذه الدراسة هي بداية لنظرة عميقة، لعل الله يسخر لها من هو أفضل مني، ويبحثها وينشرها.

ويعلم الله كم هو الحزن الذي ينتاب الإنسان وهو يراجع كتاب الله، فلا يستطيع إكمال تفسيرٍ، أو حفظٍ، أو مراجعةً بسبب كثرة الأشغال، وهذا حالنا مع الدنيا، نسأل الله البركة والتوفيق.

كيف لا وهو علم الله، نقل ابن كثير في تفسيره عن أبي عبدالرحمن السلمي -يرحمه الله- أنه إذا ختم عنده أحد القرآن كان يقول له: قد أخذت علم الله، فليس أحدٌ اليوم أفضل منك إلا بعمل، ثم يقرأ: (١) {أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (١٦٦)}

وندعوه تعالى أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته، والحمد لله رب العالمين.


(١) تفسير ابن كثير (٢/ ٤٧٦)، (سورة النساء: ١٦٦).

<<  <   >  >>