للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المطلب الثاني: (درس عملي)؛ (الرحمن الرحيم).]

أولًا: علينا بالدعاء بهذين الاسمين العظيمين وهي دعوة الأنبياء.

دعاء أيوب - عليه السلام - في سورة الأنبياء: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (٨٣)}

دعاء موسى - عليه السلام - في سورة الأعراف: {قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (١٥١)}

دعاء يعقوب - عليه السلام - في سورة يوسف: {قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (٩٢)}

وهو من الدعاء بأسماء الله الحسنى أيضًا: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (١٨٠)} (١)

وكثير من الدعوات في كتاب الله التي هي برحمته، وكلها كانت دعوات مستجابات.

ثانيًا: ومما يدل عليه اسما الله (الرحمن الرحيم) أن نبدأ بهما أعمالنا اليومية، فهذا يعني أننا نبدأ بتذكر رحمة الله، فالقرآن الكريم بدأ بهما في كل سورة عدا براءة، فأعمالنا ستسير برحمته، وستتيسر بعظم شأنه جل وعلا، فأنت تتوكل على عظيم رحيم.


(١) سورة الأعراف

<<  <   >  >>