قدر لا تعلم عنه شيئًا، خروج لعلم أو عمل وتعايش مع الناس، فتوجب عليك أخذ الحيطة والحذر الشديدين، وحتى لا يضيق الإنسان بأمرٍ في مسألة الحيرة، فهو يتوكل على الله ويقول الأذكار ويمضي، فهذا الذكر يختصر لك كثيرًا من الأمور ...
حتى الإنسان عند نومه يقول:( .... باسمك رب وضعت جنبي وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها)(١)، كل ما في الأمر أننا سوف ننام، لكن تفاصيل الدعاء فيها أمور عظيمة (باسمك رب وضعت جنبي)، هذا لأننا سوف ندخل عالمًا لا نعلم عنه إلا أننا نضع رؤوسنا على الوسادة، لكنه عالم مخيف، فتطلب ذلك منا أن نستعين بالله باسمه الأعظم.
وفي الصباح، ندعوه جل وعلا فنقول:(بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم)، وأغلب المواقف تقتضي منا ذكر (بسم الله) فقط من غير إضافة (الرحمن الرحيم).