للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأول: أنه من يغيب فسوف يعاقب ولعله يضرب أو أي عقابٍ آخر ...

الثاني: من لا يغيب فلا ويل له ولا يعاقب ــ هذه لا تحتاج إلى سؤال ــ هي واضحة بالنسبة للمخاطب، لذلك لا يسأل الذي لا يغيب، ما شأنه في عقاب ليس له.

وشيء ثالث: هو خطاب لإدارته أنه مهتم بعمله. ولعلها أيضًا رسالة لزملائه ليحذوا حذوه.

كل هذه المعاني مستقاة من جملة واحدة وموقف واحد فقط، وهذا من روائع لغتنا العربية وفوائد التدبر والتفكر.

فالمقصود أن الخطاب الواحد له أكثر من معنى، وتظهر كثير من المعاني إذا أوصلنا الكلام بما قبله وبعده، ولله المثل الأعلى.

<<  <   >  >>