للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

لبعض القسس والمربين المسيحيين الذين يتكلمون اللغة العربية لقيادة العمالة المسيحية المهاجرة إلى المنطقة.

ولقد أعدت أمانة السر المنبثقة عن مؤتمر الكنائس العالمي وثائق عن هؤلاء المهاجرين لدراستها والعمل على أساسها. وبناء على دراسة هذه الوثائق أعلن مؤتمر الكنائس سنة ١٩٧٥م أنه يجب على الكنائس أن تدافع عن حقوق هؤلاء العمال المهاجرين وتسعى لتحسين أوضاعهم، ولقد أنشأ هذا المؤتمر لجنة لمتابعة أحوال هذه العمالة ومتابعة تنفيذ قراراته بشأنها وأجرى استطلاع للرأي العام الكنائسي حول الأمور الآتية:

١- مدى استجابة الأسرة الدولية لنداء مؤتمر الكنائس المنعقدة في أفريقيا وفي آسيا وفي الشرق الأوسط بشأن حقوق هذه العمالة.

٢- أيسر السبل المتابعة أحوال العمالة المهاجرة في الخليج والوقوف على ما يلاقونه من صعوبات.

٣- كيف يمكن للكنائس البروتستنتية والكاثوليكية والأرثوذوكسية أن تؤمن رسالة العمالة في منطقة الخليج١.

وقدرت هذه الهيئة عدد العمال المسيحين المهاجرين إلى المنطقة رجالا وإناثا في جميع مستويات العمالة يترواح بين ٥ و٢-٣ مليون مسيحي معظمهم من دول آسيا وأفريقيا، ولقد أعدت هيئة الأمامة العامة للهجرة في مؤتمر الكنائس العالمي وثائق عن هؤلاء


١ راجع التبشير المسيحي في منطقة الخليج، بقلم أحمد فون دنقر، ص٣٢-٣٥.

<<  <   >  >>