للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• أبو إسحاق الفزاري في السير [٣٣٢] عن صفوان بن عمرو قال: لقي المسلمون الروم، فقام المحرضون يحرضون الناس على القتال، فقال رجل منهم: سمعت رسول الله عليه السلام يقول: إن الجنة جنت بسلاح الكفار فلا يدخل في سلاح أحد إلا دخل الجنة. فقام رجل فقال: أنت سمعت هذا من رسول الله عليه السلام؟ قال: نعم قال: فأنت شاهد لي بها عند الله تعالى يوم القيامة؟ قال: نعم. فشد عليهم بسيفه يضربهم به حتى حملوه برماحهم. اهـ هذا منقطع.

وقال مسلم [١٩٠٢] حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وقتيبة بن سعيد واللفظ ليحيى قال قتيبة حدثنا وقال يحيى أخبرنا جعفر بن سليمان عن أبي عمران الجوني عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس عن أبيه قال: سمعت أبي وهو بحضرة العدو يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف، فقام رجل رث الهيئة، فقال: يا أبا موسى، آنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا؟ قال: نعم، قال: فرجع إلى أصحابه، فقال: أقرأ عليكم السلام، ثم كسر جفن سيفه فألقاه، ثم مشى بسيفه إلى العدو فضرب به حتى قتل. اهـ

وروى ابن المبارك [٥٤] عن جعفر بن سليمان عن ثابت البناني أن عكرمة بن أبي جهل ترجل يوم كذا, فقال له خالد بن الوليد: لا تفعل، فإن قتلك على المسلمين شديد. قال: خل عني يا خالد, فإنه قد كان لك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سابقة, وإني وأبي كنا من أشد الناس على رسول الله, فمشى حتى قتل. البيهقي [١٧٩٢٠] من طريق يعقوب بن سفيان ثنا ابن عثمان أنبأ عبد الله أنبأ جعفر بن سليمان عن ثابت البناني أن عكرمة بن أبي جهل ترجل يوم كذا، فقال له خالد بن الوليد: لا تفعل فإن قتلك على المسلمين شديد. فقال: خل عني يا خالد، فإنه قد كانت لك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سابقة، وإني وأبي كنا من أشد الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فمشى حتى قتل. اهـ مرسل حسن، أظن هذا يوم اليرموك.