للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• مالك [٨٠٦] عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار أن سعيد بن حزابة المخزومي صرع ببعض طريق مكة وهو محرم فسأل من يلي على الماء الذي كان عليه فوجد عبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير ومروان بن الحكم فذكر لهم الذي عرض له فكلهم أمره أن يتداوى بما لا بد له منه ويفتدي فإذا صح اعتمر فحل من إحرامه ثم عليه حج قابل ويهدي ما استيسر من الهدي. ابن أبي شيبة [١٣٢٤٠] حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار أن معبد بن حزابة المخزومي صرع بطريق مكة، فخرج ابنه إلى الماء الذي صرع عليه أبوه فوجد ابن عباس وابن عمر ومروان بن الحكم فكلهم ذكر له مصرع أبيه والذي أصابه وكلهم قال: يتداوى بالذي يصلحه، فإذا صح اعتمر ففسخ عنه حرم الحج، فإذا أدركه الحج فعليه الحج وما استيسر من الهدي. ابن جرير [٣٣١٣] حدثنا ابن المثنى قال حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله قال أخبرني نافع أن ابن عمر مر على ابن حزابة وهو بالسقيا فرأى به كسرا فاستفتاه فأمره أن يقف كما هو لا يحل من شيء حتى يأتي البيت إلا أن يصيبه أذى فيتداوى وعليه ما استيسر من الهدي. وكان أهل بالحج. اهـ صحيح.