للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن أبي شيبة [١٣٢٣٣] حدثنا معتمر بن سليمان عن إسحاق بن سويد قال سمعت عبد الله بن الزبير يخطب فقال: يا أيها الناس والله ما المتمتع بالعمرة إلى الحج كما تقولون ولكن إنما المتمتع بالعمرة إلى الحج أن يهل الرجل فيحصر إما مرض أو أمر يحبسه حتى تذهب أيام الحج فيقدم فيجعلها عمرة ويتمتع بحجة إلى العام المقبل ويهدي ويحج فهذا المتمتع بالعمرة إلى الحج. ابن جرير [٣٤١٩] حدثنا عمران بن موسى البصري قال حدثنا عبد الوارث بن سعيد قال حدثنا إسحاق بن سويد قال سمعت ابن الزبير وهو يخطب وهو يقول: يا أيها الناس والله ما التمتع بالعمرة إلى الحج كما تصنعون، إنما التمتع أن يهل الرجل بالحج فيحصره عدو أو مرض أو كسر أو يحبسه أمر حتى تذهب أيام الحج فيقدم فيجعلها عمرة فيتمتع بحله إلى العام القابل ثم يحج ويهدي هديا، فهذا التمتع بالعمرة إلى الحج. حدثنا الحسن بن يحيى قال أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن ابن أبي نجيح عن عطاء قال: كان ابن الزبير يقول: المتعة لمن أحصر قال: وقال ابن عباس هي لمن أحصر ومن خليت سبيله. الطحاوي [٣٧٢٦] حدثنا محمد بن الحجاج ونصر بن مرزوق قالا ثنا الخصيب بن ناصح قال ثنا وهيب بن خالد عن إسحاق بن سويد قال سمعت عبد الله بن الزبير وهو يخطب يقول يا أيها الناس ألا إنه والله ما التمتع بالعمرة إلى الحج كما تصنعون ولكن التمتع بالعمرة إلى الحج أن يخرج الرجل حاجا فيحبسه عدو أو مرض أو أمر يعذر به حتى تذهب أيام الحج فيأتي البيت فيطوف به سبعا ويسعى بين الصفا والمروة ويتمتع بحله إلى العام المقبل فيحج ويهدي. حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا حجاج قال ثنا حماد قال أنا إسحاق بن سويد فذكر نحوه. اهـ وقال ابن جرير [٣٤٢٦] حدثني ابن البرقي قال حدثنا ابن أبي مريم قال أخبرنا نافع بن يزيد قال أخبرني ابن جريج قال أخبرني عطاء أن ابن عباس كان يقول: المتعة لمن أحصر ولمن خلي سبيله.

وكان ابن عباس يقول: أصابت هذه الآية المحصر ومن خليت سبيله. ابن أبي حاتم [١٨٣٠] حدثنا أبي ثنا عثمان بن الهيثم ثنا ابن جريج قال: قال عطاء: كان ابن الزبير يقول: إنما المتعة للمحصر وليس لمن خلي سبيله. وكان ابن عباس يقول: المتعة للمحصر ولمن خليت سبيله. ابن أبي حاتم [١٨٢٤] حدثنا محمد بن إسماعيل بن سالم المكي ثنا روح ثنا ابن جريج قال: قلت لعطاء: أكان ابن عباس يقول (فإذا أمنتم) أمنت أيها المحصر وأمن الناس فمن تمتع فقال: لم يكن ابن عباس يفسرها كذا ولكنه يقول: تجمع هذه الآية آية المتعة كل ذلك المحصر والمخلى سبيله. اهـ صحاح.