للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الغالب عليه روايته عن التابعين كأبي الزناد لقي ابن عمر، وأنساً، وأبا أمامة سهل بن حنيف، ومع ذلك فعداده عند أكثر النَّاس في أتباع التابعين.

٧١٥ - ومَعْمَرٌ أَوَّلُ مَنْ مِنْهُمْ قَضَى ... وَخَلَفٌ آخِرُهُمْ مَوْتًا مَضَى

(و) أبو زيد (معمر) ابن زيد، مبتدأ خبره قوله (أول) أي أسبق (من) موصولة (منهم) أي التابعين (قضى) أي مات، صلة من، والمعنى أن أول من مات من التابعين هو معمر بن زيد قتل بخراسان، وقيل: بأذربيجان سنة ٣٠.

(وخلف) ابن خليفة بن صاعد الأشجعي مولاهم، أبو أحمد، الكوفي، نزيل واسط، ثم بغداد. (آخرهم) أي التابعين (موتاً) أي من حيث الموت وجملة (مضى) صفة موتاً، يقال: مَضَى السيف مَضَاءَ قطع، قاله في " ق "، أي موتاً قاطعاً لحياته.

والمعنى: أن خلفاً آخرهم موتاً، وذلك لأنه مات سنة ١٨٠ على ما في التدريب، أوسنة ١٨١ على ما قاله ابن حبان وصححه الحافظ في التقريب.

وذكر فيه أيضاً ما نصه: وادعى أنه رأى عمرو بن حريث الصحابي، فأنكر عليه ذلك ابن عيينة وأحمد اهـ.

وقال ابن حبان: وقد رأى عمرو بن حريث وهو صغير رؤية لا اعتبار بها في صحبته اهـ.

(تَتِمَّة): الزيادات في هذا الباب قوله: وعُدَّ عند حاكم كثير إلى قوله: كذا صُدَيّ وقِسِ، وقوله: يليهم المولود. البيت، وقوله: ومعمر أول من منهم قَضَى. البيت.

<<  <  ج: ص:  >  >>