للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٨١: ١٦- هذا البيت من شواهد سيبويه، وهو الذي نسبه لحميد الهلالي في ٢-٢٤٢-١٧ وقال فيه الأعلم الشنتمري: الشاهد فيه تعدى احْلَوْلَى إلى الدماث، ومعنى احلولى هنا: استمرأ وطاب واستطاب، ويقال: احلولى الشيء: إذا اشتدت حلاوته، وهو على هذا غير متعد فهو بمنزلة حلا. والدماث: جمع دَمْث وهو السهل من الأرض اللين, أي: استعذب نبات الدماث واستمرأها، وقوله "يرودها" أي: يجيء بها ويذهب, بتصرف.

٨١: ١٧- الآخر: هو أبو دُواد الرؤاسي، وفي آخر سطر من ص١١٥ من "المؤتلف والمختلف" ما يأتي: "ومنهم أبو دواد الرؤاسي، واسم أبي دواد: يزيد بن معاوية بن عمرو بن عبيد بن رؤاس بن كلاب شاعر فارس.

٨٢: ١- روى اللسان هذا البيت في مادة عرا ١٩-٢٧٦-١٢, وفي مادة ربع ٩-٤٦٧-٦ منسوبا لأبي دواد الرؤاسي. اعرورى الفرس: صار عُرْيا أي: بلا سرج، واعروراه: ركبه عريا لا يستعمل إلا مزيدا. وناقة عُلُط: بلا سمة كعُطُل، وقيل: بلا خطام. وجمل عُرْضِيّ: لم يذل كل الذل، ويمضي براكبه قدما ولا تصرف لراكبه. وركض الدابة يركضها ركضا: ضرب جنبيها برجليه لتسير. والرَّبَعة: أشد عدْو الإبل. والدئداء: أشد العدو. وفي اللسان في مادة ربع: وهذا البيت يضرب مثلا في شدة الأمر، يقول: ركبت هذه المرأة التي لها بنون فوارس بعيرا من عرض الإبل, لا من خيارها، ا. هـ, وأخذت تستحثه على السير بالركض.

٨٢: ٢- ابن مقسم: هو أبو بكر محمد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم, أحد علماء دار السلام الأعلام، كان متمكنا من القراءات والنحو واللغة والأدب، وممن أخذ عنهم ثعلب، وممن أخذ عنه ابن جني، وتوفي سنة ٣٦٢هـ.

٨٢: ٣، ٤- لم نوفق لمعرفة قائل هذين البيتين، وقد روى اللسان البيت الأول في مادة حلا ١٨-٢٠٩-١ ت في مادة صمّ ١٥-٢٣٦-١

<<  <   >  >>