للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ولم ينسبهما في الموضعين إلى قائلهما, ويريد بالصماء: الأرض. وصليلها: صوت دخول الماء فيها.

٨٢: ١٦- لم نوفق لمعرفة الشاعر.

٨٢: ١٧- حبذا: كلمة مدح مركبة بمعنى نِعْمَ, وحبذا الثانية والثالثة توكيدان لفظيان, وبرد أنيابه: ريقه، والأنياب جمع ناب وهي السّنّ التي تلي الرباعية، ذكرها وأراد الأسنان كلها، واختص الناب بالذكر لأنها أعلاها. اجلوذ الليل: ذهب.

٨٣: ٦- لم نوفق لمعرفة هذا الراجز.

٨٣: ٧- هذا البيت من شواهد سيبويه ٢-٢٤٢-٣ ت، وقال فيه الشنتمري: الشاهد في قوله: المصعرر، وهو اسم المفعول من: صعررته إذا دحرجته، فدل هذا على أن فعللت قد تكون لما يتعدى.

٨٣: ١٣- لا يدغم المثلان في جلبب وشملل؛ لأن الأخير مزيد للإلحاق, والمزيد للإلحاق لا يدغم في غيره.

٨٣: ١٤- الحرف الثاني المزيد للإلحاق في جلبب وشملل, أصبح من أصول الكلمة كالجيم من دحرج، وأصبحت الكلمة به رباعية.

٨٣: ١٦- الإلحاق المطرد, ذكر في ٤١: ١٥.

٨٤: ٧- هو امرؤ القيس بن حجر الكندي، ذكر في ٦٨: ٥.

٨٤: ٨- هذا البيت من قصيدة له قالها بعد أن ذهب إلى قيصر مستنجدا به للأخذ بثأر أبيه، وعدتها ٥٤ بيتا، وهي في ص٥٢ وما بعدها في ديوانه من مختار الشعر الجاهلي، غير أن هذا الشاهد لم يرد فيها, وورد في ٤-١٦١-٤ من الخزانة، وورد منها أبيات في ٣-١١٠-١٥ وما بعده في الخزانة, ويريد بـ "ها" في أتاها: حبيبته, والحوادث جمة: كثيرة, وبيقر: هاجر من أرض إلى أرض، وأقام في الحضر وأهله بالبادية، وخرج من الشام إلى العراق، ولم يذكر ابن جني هنا إلا المعنى الأخير. وقال صاحب الخزانة: "والواقع يخالفه" يريد أن رحلة

<<  <   >  >>