للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٣١١: ٧- وانظر تفسير هذه الآية ٥٠ من سورة النجم ٥٣ في الكشاف أيضا. الشاعر: جرير، ذكر في ١٨٧: ١٥.

٣١١: ٨- هذا صدر بيت، وعجزه:

وجعدة لو أضاءهما الوقود

وهو البيت العاشر من قصيدة له عدتها ثمانية وأربعون بيتا يمدح بها هشام بن عبد الملك, وهي في ص١٤٦ وما بعدها من ديوانه. واللام في لحُبَّ: جواب قسم محذوف ولم يأت بقد مع أن الفعل ماض مثبت؛ لإجرائه مجرى فعل المدح كقولك: والله لنعم الرجل محمد, وحب بفتح الحاء وضمها، أصله: حبُب كشرُف، أي: صار محبوبا، فأدغم ونقل ضم العين إلى الفاء، وموسى وجعدة: ولداه، وصفهما بالكرم، وكنى عنه بإيقاد النار، يعني: أوقدا نار الضيافة، فأضاء وجوههما الوقود.

٣١٢: ٩- الأخطل: ذكر في ٢١: ٣.

٣١٢: ١٠- روى اللسان هذا البيت في مادة ركل ١٣-٣١٣-١٤ وفي مادة مدن ١٧-٢٨٩-١٢ منسوبا للأخطل في الموضعين، وروايته كرواية ابن جني، غير أنه استبدل بكلمة "حجرها" كلمة "كرمها"، وقال البيت في وصف الخمر, وهو أول بيت من قصيدة له عدتها خمسون بيتا وردت في ص٥ وما بعدها من ديوانه. ابن مَدِينة: يقال للرجل العالم بالأمر الفطن: هو ابن بَجدتها وابن مدينتها وابن بلدتها. المِسْحَاة: المِجْرَفة من حديد يجرف بها الطين. ويتركل: يضربها برجله لتدخل في الأرض.

٣١٤: ٩- المشوار: المكان الذي تعرض فيه الدابة بالإجراء للبيع ونحوه، وله معان أخر.

٣١٤: ١٦- الهيام بالفتح: تراب يخالطه رمل ينشف الماء نشفا.

٣١٥: ٢- الهيام -بالضم- أشد العطش, مصدر، وقيل: اسم منه.

<<  <   >  >>