للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقال فيه الشنتمري: أراد: ضَنّوا, فبناه على الأصل وأظهر التضعيف ضرورة. وصف أنه جواد لا يصرفه العذل عن الجود، وإن كان الذي يجود عليه مانعا له بخيلا عليه بماله، وإنما يريد أن جوده سجية، فلا سبيل إلى أن يكفه العذل عنه، وانظر قول الشنتمري في ذيل ١: ١١ من كتاب سيبويه.

٣٣٩: ٣- الآخر: هو أبو النجم العجلي: ذكر في ١٠: ٨.

٣٣٩: ٤- هذا مطلع أرجوزة له وهي التي سماها رؤبة أم الرجز، وعدتها واحد وتسعون بيتا ومائة بيت, وهي في ص٥٧ وما بعدها من الطرائف الأدبية للميمني، وهذا البيت بهذا النص ورد في مادة جل ١٣-١٢٣-٦ من اللسان، وفي ١-٤٠١-١٣ من الخزانة، وفي ١-١٩-٩ من المعاهد، غير أنه روي في أرجوزة الطرائف رواية أخرى، وفي ٢-٣٠٢-٧ رواية كرواية الطرائف، فانظرها في هذه المواضع.

٣٣٩: ٦- الآخر هو العجاج: ذكر في ٤١: ٩.

٣٣٩: ٧- هذا بيت من مشطور الرجز من أرجوزة له يمدح يزيد بن معاوية, عدتها سبعة وخمسون بيتا ومائة بيت، والشاهد هو الثامن والثمانون فيها، وورد فيها بلفظ الحَفا بدل الوَجَى، وهي في ص٤٥ وما بعدها من ديوانه.

والوجى: الحفا، وهو رقة القدم والخف والحافر، والحفا أيضا: المشي بغير خف ولا نعل. والأَظْلَل هو الأظلّ، والأظلّ من الإبل: باطن المنسم، والمنسم: خفّ البعير. يعني أنه حمل عليه في السير حتى اشتكى خفيه.

والبيت من شواهد سيبويه ٢-١٦١-٧، وروايته فيه كروايته هنا، وقال فيه الشنتمري: الشاهد فيه إظهار التضعيف في الأظلل ضرورة، أراد الأظل، وهو باطن خف البعير.

٣٣٩: ٨- أبو زيد: هو سعيد، ذكر في ٦: ١٢.

<<  <   >  >>