للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فلم يفهموا من تلك الأمثال إلا صورها الحسية دون معانيها العقلية، فتولوا عن الإيمان بالمسيح عند مبعثه، وأقاموا ينتظرون الأسد يأكل التبن، وتصح لهم حينئذ العلائم بمبعث المسيح.

ويعتقدون أيضا أن هذا المنتظر متى جاءهم يجمعهم بأسرهم إلى


= ١١/ ١٢ - ١٦: ويرفع راية للأمم، ويجمع منفي إسرائيل، ويضم مشتتي يهوذا من أربعة أطراف الأرض. فيزول حسد أفرايم، وينقرض المضايقون من يهوذا. أفرايم لا يحسد يهوذا، ويهوذا لا يضايق أفرايم. وينقضان على أكتاف الفلسطينيين غربا، وينهبون بني المشرق معا ... ويبيد الرب لسان بحر مصر، ويهز يده على النهر بقوة ريحه ويضربه إلى سبع سواق، ويحيز فيها بالأحذية. وتكون سكة لبقية شعبه التي بقيت من أشور، كما كان لإسرئيل يوم صعوده من أرض مصر.
وجاء في ٦١/ ١ - ٣: روح السيد الرب علي؛ لأن الرب مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأعصب منكسري القلب، لأنادي للمسببين بالعتق وللمأسورين بالإطلاق. لأنادي بسنة مقبولة للرب، وبيوم انتقام لإلهنا، لأعزي كل النائحين. لأجعل لنائحي صهيون، لأعطيهم جمالا عوضا عن الرماد، ودهن فرح عوضا عن النوح ورداء نسيج عوضا عن الروح اليائسة ...
٦١/ ٤ - ٦: ويبنون الخِرب القديمة ... ويقف الأجانب، ويرعون غنمكم، ويكون بنو الغريب حراثيكم وكرَّاميكم. أما أنتم فتدعون كهنة الرب، تسمون خدام إلهنا. تأكلون ثروة الأمم، وعلى مجدهم تتأمرون.
وجاء في سفر صموئيل الثاني ٧/ ١١ - ١٣: والرب يخبرك أن الرب يصنع لك بيتا متى كلمت أيامك، واضطجعت مع آبائك. أقيم بعدك نسلك الذي يخرج من أحشائك، وأثبتت مملكته. هو يبني بيتا لاسمي، وأنا أثبت كرسي مملكته إلى الأبد.

<<  <   >  >>