للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

يعني: أن هذه السورة مشتملة على ذم طباعهم، وأنهم يخالفون شرائع التوراة، وأن السخط يأتيهم بعد ذلك، ويخرب ديارهم، ويشتتون في البلاد.

قال: فهذه السورة تكون متداولة في أفواههم كالشاهد عليهم، والموافق لهم على صحة ما قيل لهم.

فهذه السورة لما قال الله عنها: إنها لا تنسى من أفواه أولادهم، دل ذلك على أن غيرها من السور تنسى.

وأيضا، فإن هذا دليل على أن


= في مسامعهم.
٣١/ ١٢: اجمع الشعب الرجال والنساء والأطفال والغريب الذي في أبوابك لكي يسمعوا ويتعلموا أن يتقوا الرب إلهكم، ويحرصوا أن يعملوا بجميع كلمات هذه التوراة.
٣١/ ١٩: فالآن اكتبوا لأنفسكم هذا النشيد، وعلم بني إسرائيل إياه، ضعه في أفواههم لكي يكون لي هذا النشيد شاهدا على بني إسرائيل.
وفي التوراة السامرية: والآن اكتبوا لكم الشيرة هذه، وعلمها لبني إسرائيل. اجعلها بأفواههم حتى تكون لي الشيرة هذه شاهدة في بني إسرائيل.
٣١/ ٢٢ و٣٠: فكتب موسى هذا النشيد في ذلك اليوم، وعلم بني إسرائيل إياه. فنطق موسى في مسامع كل جماعة إسرائيل بكلمات هذا النشيد إلى تمامه -والنشيد في الباب الثاني والثلاثين.
٣١/ ٢٤ - ٢٦: فعندما كمل موسى كتابة كلمات هذه التوراة في كتاب إلى تمامها، أمر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الرب قائلا: خذوا كتاب التوراة هذا، وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم؛ ليكون هناك شاهدا عليكم.

<<  <   >  >>