للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وبينكم، وبين نسلك من بعدك: يختن منكم كل ذكر.
١٧/ ١١: فتختنون في لحم غرلتكم. فيكون علامة عهد بيني وبينكم.
١٧/ ١٢: ابن ثمانية أيام يختن منكم كل ذكر في أجيالكم، وليد البيت والمبتاع بفضة من كل ابن غريب ليس من نسلك.
١٧/ ١٣: يختن ختانا وليد بيتك والمبتاع بفضتك، فيكون عهدي في لحمكم عهدا أبديا.
١٧/ ١٤: وأما الذكر الأغلف الذي لا يختن في لحم غرلته، فتقطع تلك النفس من شعبها، إنه قد نكث عهدي.
إذن فقد كان الختان أبديا في شريعة إبراهيم -عليه السلام- وبقي هذا الحكم في أولاد إسماعيل وإسحاق -عليهما السلام- وأكدته شريعتا موسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام.
جاء في سفر الأحبار "اللاويين" ١٢/ ٢، ٣: إذا حبلت امرأة وولدت ذكرا تكون نجسة سبعة أيام. كما في أيام طمث علتها تكون نجسة. وفي اليوم الثامن يختن لحم غرلته.
وخُتن المسيح -عليه السلام- كما في إنجيل لوقا ٢/ ٢١: ولما تمت ثمانية أيام ليختنوا الصبي سُمي يسوع، كما تسمى من الملاك قبل أن حُبل به في البطن.
وفي العهد الجديد الصادر عن دار الكتاب المقدس في العالم العربي عام ١٩٨٠م: ولما بلغ الطفل يومه الثامن، وهو يوم ختانه، سمي يسوع كما سماه الملاك قبلما حبلت به مريم.
ولا زال ثمة صلاة لدى النصارى يؤدونها يوم ختان المسيح تذكرة لذلك اليوم. لكن بولس -صاحب الشخصية الغامضة- ومن تبعه نسخوا هذا الحكم كما في الباب الخامس من سفر الأعمال.
وقد شدد بولس في نسخه تشديدا بالغا، كما في رسالته إلى أهل =

<<  <   >  >>