١٩/ ٥، ٦: وتحرق البقرة أمام عينيه، يحرق جلدها ولحمها ودمها مع فرثها. ويأخذ الكاهن خشب أرز وزوفا وقِرْمِزًا ويطرحهن في وسط حريق البقرة. ١٩/ ٧، ٨: ثم يغسل الكاهن ثيابه، ويرحض جسده بماء. وبعد ذلك يدخل المحلة، ويكون نجسا إلى المساء. والذي أحرقها يغسل ثيابه بماء، ويرحض جسده بماء، ويكن نجسا إلى المساء. ١٩/ ٩: ويجمع رجل طاهر رماد البقرة، ويضعه خارج المحلة في مكان طاهر، ويكون محفوظا لجماعة بني إسرائيل لأجل ماء النضح. إنها ذبيحة خطية. ١٩/ ١٠: والذي يجمع رماد البقرة يغسل ثيابه، ويكون نجسا إلى المساء. فتكون لبني إسرائيل وللغريب النازل في وسطهم فريضة دهرية؛ أي: فيكون ذلك الرماد رسم الدهر لهم. ١٩/ ١١، ١٢: من مس ميتا، ميتة إنسان ما يكون نجسا سبعة أيام. يتطهر بهذا الماء في اليوم الثالث، وفي اليوم السابع يكون طاهرا. وإن لم يتطهر في اليوم الثالث، ففي اليوم السابع لا يكون طاهرا. ١٩/ ١٣: كل من مس ميتا ميتة إنسان قد مات، ولم يتطهر، يُنجِّس مسكن الرب. فتقطع تلك النفس من إسرائيل؛ لأن ماء النجاسة -أي النضح- لم يرش عليها. تكون نجسة ونجاستها لم تزل فيها. ١٩/ ١٤، ١٥: هذه هي الشريعة؛ إذا مات إنسان في خيمة، فكل من دخل الخيمة، وكل من كان في الخيمة يكون نجسا سبعة أيام. وكل إناء مفتوح ليس عليه سداد بعصابة فهو نجس. ١٩/ ١٦: وكل من مس على وجه الصحراء قتيلا بالسيف أو ميتا أو عظم إنسان أو قبرا يكون نجسا سبعة أيام. =