نقول لهم: ما تقولون في صلواتكم وصومكم؟ هل هي التي فارقكم عليها موسى عليه السلام؟
فإن قالوا: نعم. قلنا: فهل كان موسى وأمته يقولون في صلاتهم كما تقولون: "تقاع شوفار كاذول لحيروا ثلتووسانيس لقبو صينو وقصلنو باحد تياره باع كنفوث ها أرص نوى قد شيخا يا روح أتا أدوناي مقبيص ندحى عموا يا روح برائل"؟
تفسيره: اللهم اضرب ببوق عظيم لعتقنا، واقبضنا جميعا من أربعة أقطار الأرض إلى قدسك، سبحانك يا جامع تشتيت قوم بني إسرائيل.
أم هل كانوا على عهد موسى -عليه السلام- يقولون كما تقولون في كل يوم:"هاشيب شوفطينو كبار شيونا ويوعصينو كبتحلا وبن أشير برشالايم عير قد شخا يحيتوونا حمينو بلسنا ناياروخ أنا أدوناي بوي بروشالايم"؟
تفسيره: رد حكامنا كالأولين، ومسراتنا كالابتداء، وابن يروشلم قرية قدسك في أيامنا، وأعزنا ببنائها، سبحانك يا باني يروشليم.
أَمَا هذه فصول شاهدة بأنكم لفقتموها بعد زوال الدولة؟ ١
١ سيذكر المؤلف -رحمه الله- في آخر باب "ذكر السبب في تبديل التوراة" أن الفرس كثيرا ما منعوا اليهود عن الصلاة لمعرفتهم بأن معظم صلوات =