للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ويجوز أن يتزوجها بعد أن تخرج من بيته رجل آخر. لكن النصارى منعوا الطلاق إلا لعلة الزنى. وحرموا كذلك أن يتزوج المطلقة رجل آخر، وهو بمنزلة الزنى عندهم.
جاء في إنجيل متى ٥/ ٣١ - ٣٢: وقيل: من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق. وأما أنا فأقول لكم: إن من طلق امرأته إلا لعلة الزنى يجعلها تزني. ومن يتزوج مطلقة فإنه يزني.
١٩/ ٣ - ٦: وجاء إليه الفريسيون ليجربوه قائلين له: هل يحل للرجل أن يطلق امرأته لكل سبب؟
فأجاب وقال لهم: أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وأنثى؟ .. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان.
١٩/ ٧ - ٨: قالوا له: فلماذا أوصى موسى أن يعطي كتاب طلاق فتطلق؟ قال لهم: إن موسى من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم. ولكن من البدء لم يكن هذا.
١٩/ ٩: وأقول لكم: إن من طلق امرأته إلا بسبب الزنى، وتزوج بأخرى يزني. والذي يتزوج بمطلقة يزني.
٥ - نسخ تلاميذ المسيح -عليه السلام- بعد المشاورة جميع الأحكام العملية المدرجة في التوراة إلا أربعة: تحريم ذبيحة الصنم وتحريم الدم وتحريم المخنوق وتحريم الزنى. وأرسلوا كتابا بذلك إلى الكنائس.
جاء في سفر الأعمال ١٥/ ٢٤: إذا قد سمعنا أن أناسا خارجين من عندنا قد أزعجوكم بأقوال مقلبين أنفسكم وقائلين: أن تختتنوا وتحفظوا الناموس. الذين نحن لم نأمرهم.
١٥/ ٢٨ - ٢٩: لأنه قد رأى الروح القدس -ونحن لا نضع عليكم ثقلا أكثر من غير هذه الأشياء الواجبة- أن تمتنعوا عما ذبح للأصنام وعن =

<<  <   >  >>