للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فإذا اضطررناهم إلى الإقرار بأن الله لا يحب الضالين منهم، ويحب المؤمنين من غير طائفتهم، ويتخذ أولياء وأنبياء من غير سلالتهم. فقد نفوا ما ادعوه من اختصاص محبة الله سبحانه وتعالى لطائفتهم من بين المخلوقين.


= شريعة واحدة للعامل بسهو.
وجاء في سفر التثنية ١٦/ ١٤: وتفرح في عيدك أنت وابنك وعبدك وأمتك واللاوي والغريب واليتيم والأرملة الذين في أبوابك.
٢٦/ ١١: وتفرح بجميع الخير الذي أعطاه الرب ألهك لك ولبنيك، وأنت واللاوي والغريب الذي في وسطك.
هذه هي أبرز النصوص التي تسوي بين بني إسرائيل وبين غيرهم في الحكم أمام الله سبحانه. وقد كان فيهم الملوك العصاة والمرتدون وقاتِلو الأنبياء كما نطقت بذلك التوراة. فهل هؤلاء أفضل ممن آمن بالله وعمل صالحا من غير بني إسرائيل مثل أيوب ومن تبعه؟! يكفي في الرد عليهم ما جاء في التوراة من وصفهم بالإفلاس من الفطنة والرأي، وأنهم شرذمة شريرة وشعب صلب الرقبة. انظر الحاشية الأخيرة في البحث المتقدم "الموضع الذي أشير فيه إلى نبوة الكليم والمسيح والمصطفى عليهم السلام" ص٧٣.

<<  <   >  >>