للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والرجاء لوصف الله تَعَالَى ضِدّه بالْكفْر قَوْله تَعَالَى {إِنَّه لَا ييأس من روح الله} أَي رَحمته {إِلَّا الْقَوْم الْكَافِرُونَ} وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

حسن الظَّن من حسن الْعِبَادَة رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ

أفضل الْعِبَادَة انْتِظَار الْفرج رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ

وَالشُّكْر فَإِن الله تَعَالَى قابله بالْكفْر حَيْثُ قَالَ عز وَجل {وَمن يشْكر فَإِنَّمَا يشْكر لنَفسِهِ وَمن كفر فَإِن الله غَنِي حميد} وروى أَبُو دَاوُد حَدِيث

من أعْطى عَطاء فَوجدَ فليجز بِهِ فَإِن لم يجد فليثن بِهِ فَمن اثنى بِهِ فقد شكره وَمن كتمه فقد كفره وَفِي مُسْند الفردوس حَدِيث

الايمان نِصْفَانِ نصف فِي الصَّبْر وَنصف فِي الشُّكْر

وَالْوَفَاء قَالَ تَعَالَى {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا أَوْفوا بِالْعُقُودِ} وَقَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى {وأوفوا بِعَهْد الله إِذا عاهدتم} وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

حسن الْعَهْد من الْإِيمَان رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَغَيره وَالصَّبْر وَالرِّضَا بِالْقضَاءِ وَمِنْه الْيَقِين قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الصَّبْر نصف الْإِيمَان وَالْيَقِين الْإِيمَان كُله رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد وَغَيره وصححوا وَقفه على بن مَسْعُود وروى الْبَزَّار حَدِيث

خمس من الْإِيمَان من لم يكن فِيهِ شَيْء مِنْهُنَّ فَلَا إِيمَان لَهُ التَّسْلِيم لأمر الله وَالرِّضَا بِقَضَاء الله والتفويض إِلَى الله والتوكل على الله وَالصَّبْر عِنْد الصدمة الأولى وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

من سَعَادَة ابْن آدم استخارة الله وَرضَاهُ بِمَا قضى الله وَمن شقاوته ترك استخارة الله وَسخطه بِمَا قضى الله رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ

وَالْحيَاء قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

الْحيَاء شُعْبَة من الْإِيمَان رَوَاهُ الشَّيْخَانِ والتوكل قَالَ الله تَعَالَى {وعَلى الله فَليَتَوَكَّل الْمُؤْمِنُونَ} وَقد عد فِي حَدِيث الْبَزَّار الْمَذْكُور قَرِيبا من الْإِيمَان وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

الطَّيرَة شرك وَمَا منا الإ أَن الله يذهبه بالتوكل وَقَالَ الرقي والتمائم والتولة شرك قَالَ العيافة والطيرة والطرق من الْجُبَّة رَوَاهُمَا

أَبُو دَاوُد وَغَيره والتميمة مَا يعلق على الصَّغِير

<<  <   >  >>