واعتقاد تَعْظِيمه وَفِيه الصَّلَاة عَلَيْهِ وَقد خَاطب الله تَعَالَى الْمُؤمنِينَ بِالثَّانِيَةِ وَمعنى الأولى قَالَ الله تَعَالَى {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا صلوا عَلَيْهِ} وَقَالَ {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تقدمُوا بَين يَدي الله وَرَسُوله}{يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تَرفعُوا أَصْوَاتكُم فَوق صَوت النَّبِي} وَذَلِكَ تَعْظِيمًا لَهُ وَاتِّبَاع سنته قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
لن يستكمل مُؤمن إيمَانه حَتَّى يكون هَوَاهُ تبعا لما جِئتُكُمْ بِهِ رَوَاهُ الْأَصْبَهَانِيّ فِي التَّرْغِيب وَرَوَاهُ الْحسن بن سُفْيَان بِلَفْظ
لَا يُؤمن أحدكُم حَتَّى يكون هَوَاهُ تبعا لما جِئْت بِهِ وَإِسْنَاده حسن وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِسْنَاده حسن وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
عَلَيْكُم بِسنتي وَسنة الْخُلَفَاء الرَّاشِدين عضوا عَلَيْهَا بالنواجذ وَإِيَّاكُم ومحدثات الْأُمُور فَإِن كل محدثة بِدعَة وكل بِدعَة ضَلَالَة رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة
والاخلاص قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
ثَلَاث لَا يغل عَلَيْهِنَّ قلب الْمُؤمن إخلاص إالعمل لله وَطَاعَة ذَوي الْأَمر وَلُزُوم الْجَمَاعَة رَوَاهُ أَحْمد وَصَححهُ الْحَاكِم وَغَيره وَمعنى لَا يغل لَا يحقد عَلَيْهِنَّ أَي لَا يكون بَينه وبينهن عَدَاوَة وَفِيه ترك الرِّيَاء والنفاق روى ابْن ماجة عَن شَدَّاد بن أَوْس مَرْفُوعا أَن أخوف مَا أَخَاف على أمتِي الْإِشْرَاك بِاللَّه أما إِنِّي لست أَقُول يعْبدُونَ شمسا وَلَا قمرا وَلَا وثنا وَلَكِن أعمالا لغير الله وشهوة خُفْيَة وَفِي لفظ عَنهُ عِنْد غَيره
كُنَّا نعد الرِّيَاء على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الشّرك الْأَصْغَر وَقد فسر الشّرك فِي قَوْله تَعَالَى {وَلَا يُشْرك بِعبَادة ربه أحدا} بالرياء والنفاق إخفاء الْكفْر وَإِظْهَار الْإِسْلَام
وَالتَّوْبَة قَالَ تَعَالَى {وتوبوا إِلَى الله جَمِيعًا أَيهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تفلحون} وَالْخَوْف قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
إِن من أفضل إِيمَان العَبْد أَن يعلم أَن الله مَعَه حَيْثُ كَانَ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان فِي هَذَا الْبَاب وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وروى الْأَصْبَهَانِيّ فِي ترغيبه من حَدِيث معَاذ