للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تِسْعمائَة وَسبع وَعِشْرُونَ سنة وَهُوَ أَخُو الْإِسْكَنْدَر أَصْغَر مِنْهُ باثنتي عشرَة سنة وَملك بعده على مقدونيا كَمَا ذكره بطليموس وَبَين الْهِجْرَة وَبَين غَلَبَة أغسطس على قلوبطرا ملكة مصر سِتّمائَة وَاثْنَتَانِ وَخَمْسُونَ سنة وَكَانَت بِسنة اثْنَتَيْ عشرَة من ملك أغسطس وَبَين الْهِجْرَة وَبَين مولد الْمَسِيح عَلَيْهِ السَّلَام سِتّمائَة وَإِحْدَى وَثَلَاثُونَ سنة وَكَانَت بِسنة أَربع وثلاثمائة لغَلَبَة الْإِسْكَنْدَر ولإحدى وَعِشْرُونَ سنة مَضَت من غَلَبَة أغسطس على قلوبطرا وَبَين الْهِجْرَة وَبَين الخراب الثَّانِي لبيت الْمُقَدّس خَمْسمِائَة وثمان وَخَمْسُونَ سنة وَكَانَ لمضي أَرْبَعِينَ سنة من رفع الْمَسِيح عَلَيْهِ السَّلَام وَهُوَ تَارِيخ لسنة الْيَهُود إِلَى الْآن وَبَين الْهِجْرَة وَبَين أول ملك أدريانس خَمْسمِائَة وَسبع سِنِين وَبَين الْهِجْرَة وَبَين قيام أزدشير بن بابك أَرْبَعمِائَة وَاثْنَتَانِ وَعِشْرُونَ سنة وَهُوَ أَيْضا تَارِيخ انْقِرَاض مُلُوك الطوائف وَبَين الْهِجْرَة وَبَين أول ملك دوقلطيانس ثَلَاثمِائَة وتسع وَثَلَاثُونَ سنة وَهُوَ آخر عَبدة الْأَصْنَام من مُلُوك الرّوم وَبَين الْهِجْرَة وَبَين مولد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاث وَخَمْسُونَ سنة وشهران وَثَمَانِية أَيَّام وَبَين الْهِجْرَة وَبَين مبعث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاث عشرَة سنة وشهران وَثَمَانِية أَيَّام وَبَين الْهِجْرَة وَبَين وَفَاة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تسع سِنِين وَأحد عشر شهرا وَاثْنَانِ وَعِشْرُونَ يَوْمًا وَهِي بعد الْهِجْرَة وَقد وضع أَبُو الفدا فِي الْمُخْتَصر زائجة تَتَضَمَّن مَا بَين الْهِجْرَة وَبَين التواريخ الْقَدِيمَة الْمَشْهُورَة من السنين وَذكر مَا ذكرنَا هُنَا وَالله أعلم

ذكر اخْتِلَاف التواريخ الْقَدِيمَة

يَنْبَغِي لمتأمل التواريخ الْقَدِيمَة أَن يعلم أَن الِاخْتِلَاف فِيهَا بَين المؤرخين كثير جدا

قَالَ ابْن الْأَثِير فِي ذكر ولادَة الْمَسِيح عَلَيْهِ السَّلَام أَن وِلَادَته كَانَت بعد خمس وَسِتِّينَ سنة من غَلَبَة الْإِسْكَنْدَر عِنْد الْمَجُوس

وَأما عِنْد النَّصَارَى فَكَانَت وِلَادَته بعد ثَلَاثمِائَة وَثَلَاث سِنِين من غَلَبَة الْإِسْكَنْدَر وَهَذَا تفَاوت فَاحش وَكَذَلِكَ عِنْد أبي معشر وكوشيار وَغَيرهمَا

<<  <   >  >>