وَكَانَت عِنْد الْقرَان فِي شرفها فَدلَّ أَنهم يملكُونَ ألف سنة وَسِتِّينَ سنة
قَالَ جراس وانتقال الْقرَان إِلَى الْمُثَلَّثَة المائية من برج الْحُوت يكون سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة ليزدرجرد وَبعدهَا إِلَى برج الْعَقْرَب حَيْثُ كَانَ قرَان الْملَّة سنة ثَلَاث وَخمسين
قَالَ وَالَّذِي فِي الْحُوت هُوَ أول الإنتقال وَالَّذِي فِي الْعَقْرَب يسْتَخْرج مِنْهُ دَلَائِل الْملَّة قَالَ وتحويل السّنة الأولى من الْقرَان الأول فِي المثلثات المائية فِي ثَانِي رَجَب سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة وَلم يسْتَوْف الْكَلَام على ذَلِك
وَأما مُسْتَند المنجمين فِي دولة على الْخُصُوص فَمن الْقرَان الْأَوْسَط وهيئة الْفلك عِنْد وُقُوعه لِأَن لَهُ دلَالَة عِنْدهم على حُدُوث الدولة وجهاتها من الْعمرَان والقائمين بهَا من الْأُمَم وَعدد مُلُوكهمْ وأسمائهم وأعمارهم ونحلهم وأديائهم وعوائهم وحروبهم كَمَا ذكر أَبُو معشر فِي كِتَابه فِي القرانات وَقد تُوجد هَذِه الدّلَالَة من الْقرَان الْأَصْغَر إِذا كَانَ الْأَوْسَط دَالا عَلَيْهِ فَمن هَذَا يُوجد الْكَلَام فِي الدول
وَقد كَانَ يَعْقُوب بن اسحاق الْكِنْدِيّ منجم الرشيد والمأمون وضع