للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله صلى الله عليه وسلم، قال: "من مات يوم الجمعة كتب الله له أجر شهيد، ووقي فتنة القبر".

٢١٣- وأخرج من مرسل عطاء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم أو مسلمة يموت ليلة الجمعة، أو يوم الجمعة إلا وقي عذاب القبر وفتة القبر، ولقي الله لا حساب عليه، وجاء يوم القيامة، ومعه شهود يشهدون له".


= وفصله الطبراني، وأبو يعلي عن ابن عمرو.
وأخرجه عنه أيضًا أحمد وإسحاق والطبراني.
ورواه أبو نعيم في الحلية ٣/ ١٥٥- عن جابر بلفظ: "من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة أجير من عذاب القبر، وجاء يوم القيامة عليه طابع الشهداء".
ورواه أبو يعلي عن أنس، والديلمي عن علي بلفظ: "من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة دفع الله عنه عذاب القبر"، ويروى إلا من فتنة القبر لمن مات في أحد الحرمين، أو في طريق مكة أو مرابطًا، ولمن يقرأ سورة الملك عند منامه، وفي أشياء أخر نظمها ولي الله ابن أرسلان بقوله:
عليك بخمس فتنة القبر تمنع ... وتنجي من التعذيب عنك وتدفع
رباط بثغر ليلة ونهارها ... وموت شهيد شاهر السيف يلمع
ومن سورة الملك اقترى كل ليلة ... ومن روحه يوم العروبة تنزع
وموت شهيد البطن جاء ختامها ... وذو غيبة تعذيبه يتنوع
وقال العراقي في الإحياء ١/ ١٧٩: وصل هذا الحديث الترمذي الحكيم في النوادر.
وانظر تذكرة القرطبي ١/ ١٨٨، وانظر الحديث السابق برقم ١٠٥ الخصوصية السابعة والأربعون الأمان من فتنة القبر.

<<  <   >  >>