للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشامات أبو الحسن من أولاد الأغنياء والمياسير والدهاقين المعروفين بنيسابور، وبيتهم بيت المروة والفتوّة والبرّ والإنفاق، وهم أربعة إخوة من أولاد الشيخ المعتز بن منصور وهذا أكبرهم.

سمع الحديث من أبي طاهر ابن خزيمة، وأبي بكر الجوزقي، وأبي بكر الالهاني (١)، وأبي الفضل الفامي والمخلدي وطبقتهم. وحدّث باصفهان والري وساير البلاد.

وتوفي بالري في أواخر سنة سبع وأربعين وأربع مئة.

[ومن الطبقة الثالثة]

١٩٤٨ - (٢) -[أبو الفضل الطوسي]

عبيد الله بن محمد المارباني أبو الفضل الطوسي الحاكم، رجل معروف فاضل عفيف. سمع الحديث من مشايخ الطبقه الاولى مثل الحاكم وطبقته وروى الحديث فسمع منه وتوفي.

١٩٤٩ - (٣) -[أبو القاسم الحسكاني الحذّاء]

ومنهم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان أبو القاسم الحذّاء


(١). كذا هنا، وفي منتخب السياق (الهاني)، وتقدم أبو بكر ابن هاني.
(٢). منتخب السياق ٩٨٤، ولفظة: (المارباني) كانت غير منقوطة في الأصل من المنتخب والمختصر، وفي الأنساب: المارباني نسبة إلى قرية قرب إصبهان فلعل المترجم كان بالأصل منها.
(٣). الحذّاء الحسكاني: منتخب السياق ٩٨٥، تذكرة الحفاظ ١٠٣٢، دمية القصر ٣٩٦، تاريخ التراجم ٤٠، طبقات الحفاظ ٩٩٧.
وفي الدمية: الحاكم أبو القاسم الحذّاء الحسكاني: أنشدني الأديب يعقوب له قال: أنشدنيه لنفسه:
إذا قدّمت خدمة أعليت فمالي احطّ إلى أسفل؟ فإن لم تزدني على رتبتي فقف بي على رسمي الأول وكتب على بعض تصنيفاته يخاطب بها السيد أبا البركات رحمه الله:
أيا سيّد السادات لازلت أوحدا وكهفا منيعا للعلوم مشيّدا أتاك من التأليف ما رمت جمعه فقرّبه عينا وقرّبه يدا فذا الجمع في معناه مثلك في الورى كما كنت فيهم أوحدا جاء أوحدا قال السيوطي: أملى مجلسا صحح فيه رد الشمس لعلي وهو يدل على خبرته بالحديث وتشيّعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>