للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومهما تضق حالي وانكرت عيشتي … فلي فسحة في الأرض ذلّ المسالك

وله:

أليس عجيبا أن مثلي خاضع … لمثلك والأملاك حولي خضّع

وأنك تعصيني وتملك طاعتي … وأملاك هذا الدهر لي منك أطوع

وبي نخوة عند الملوك وعزّة … على أنني أخشى لديك وأخشع

ولولا الهوى ما قادني لك قائد … ولكنّه ما شاء بالحرّ يصنع

وله:

مالي وللعلّة لازمتها … ولازمتني كلزوم الغريم

كأنها عافت لئام الورى … ثمّ اصطفت كلّ صفيّ كريم

وقد أملى بمرو مدّة فمن ذلك بعد حذف أسانيده قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: ذكر الله في الغداة والعشيّ خير من حطم السيوف في سبيل الله (١).

٢١٠٨ - (٢) -[أبو الحسن الجويني]

ومنهم علي بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني، شيخ الحجاز أبو الحسن أخو ركن الإسلام أبي محمد الجويني، شيخ ظريف نظيف صوفيّ [٧٢ ب] فقيه أصيل.

سمع الحديث الكثير بخراسان والعراق والحجاز ومصر، وسافر الكثير وجاور مكة وجمع وحدّث وأملى، وسمع سنن أبي داود ومسند أبي عوانة عن أبي نعيم ومسند أبي عيسى الترمذي.

وتوفي منتصف ذي القعدة سنة ثلاث وستين وأربع مئة.


(١). رواه الصدوق في آخر معاني الأخبار ص ٤١١ عن أنس، وابن أبي شيبة كما في كنز العمّال:٢/ ٢٤١:٣٩٢٥ عن عبد الله بن عمرو.
(٢). منتخب السياق ١٢٨٧، الأنساب واللباب ومعجم البلدان: جوين: طبقات السبكي ٥١٩، وتقدمت ترجمة أخيه عبد الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>