وعقد مجلس المناظرة وحضره إمام الحرمين، وكان … من الأصحاب ومن عميد خراسان.
ثمّ خرج إلى مرو الروذ وعاد، ولم يتمش له ما كان … من الرياسة فاستعفى، ولزم بيته مشتغلا بالعبادة والإفادة.
ثمّ عاد إلى نيسابور في سني تسعين أو إحدى وتسعين، وكان شيخ الشيوخ في عصره فأقام مدة ثمّ عاد إلى وطنه.
سمع الحديث على كبر سنّه من متأخري مشايخ نيسابور، وسمع في السفر بالعراق والجبال والحجاز ومن أبيه ومن أستاذه القاضي الإمام حسين، وروى الكثير وسمع منه.
توفي يوم الأحد الثامن عشر من ذي القعدة سنة إحدى وتسعين وأربع مئة وجاء نعيه إلى نيسابور بعد [٦٣ أ] خمسة عشر يوما وقعدوا الأئمة! له في العزاء الخامس من ذي الحجة سنة إحدى وتسعين.