للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ففرق بين التكليم من وراء حجاب كما كلم موسى وكلم نبينا صلى اللَّه عليه وسلم ليلة الإسراء، وبين التكليم بواسطة الرسول كما كلم سائر الأنبياء بإرسال رسول إليهم ... إلى أن قال: "فمن قال عن القرآن الذي يقرؤه المسلمون ليس هو كلام الله أو هو كلام غيره؛ فهو ملحد مبتدع ضال، ومن قال أن أصوات العباد أو المداد الذي يكتب به القرآن قديم أزلي فهو ملحد مبتدع ضال، بل هذا القرآن هو كلام اللَّه، وهو مثبت في المصاحف، وهو كلام اللَّه مبلغًا عنه مسموعًا من القراء ليس هو مسموعًا منه تعالى، فكلام اللَّه قديم وصوت العبد مخلوق. ا. هـ.

<<  <   >  >>