فإذا كان اللَّه ينكر على عُباد المسيح وهو من النبيين المرسلين فكيف بمن يعبد غيره.
وبالجملة - حثهم على التمسك بالكتاب والسنة، وترك الشرك والبدع، فقامت عند ذلك قيامة الجهال، وأهل البدع والضلال، وعلماء السوء، وشنعوا على الشيخ ورموه بهذه الافتراءات، وجرى ما جرى مما سجله التاريخ.
وإلى القارئ تفنيد تلك المزاعم:
فنقول: بل يعتقدون أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أفضل الأنبياء والمرسلين -فضلا عن سائر المخلوقين - ويؤمنون بشفاعته العظمى وغيرها من سائر الشفاعات.
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- في رسالته التي كتبها لأهل القصيم: وأومن بشفاعته -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنه أول شافع وأول مشفع، ولا ينكر شفاعة النبي إلا أهل البدع والضلال، ولكنها لا تكون إلا من