جهنم " حيث وقع وفي أحرف في ثلاثة أحرف وهي قوله في يونس " واطمئنوا بها " وفي الزمر اشمئزت قلوب الذين " وفي ق " هل امتلئت " ورأيت في بعضها الألف في ذلك مثبته وهو القياس وفي كتاب الغازي " اطمئننتم " في النساء بغير ألف في جميع المصاحف بالألف واتفق جميعها على حذف الألف التي هي صورة الهمزة في قوله في البقرة " فادّرءتم " لا غير.
[فصل]
قال أبو عمرو وأتفقت المصاحف أيضا على حذف ألف النصب إذا كان قبلها همزة قبلها ألف نحو قوله " ماءً " و " جفاءً " و " سواءً " وما كان مثله لئلا تجتمع ألفان وقد يجوز إن تكون هي المرسومة والمحذوفة الأولى والأول أقيس فأن تحرك ما قبل الهمزة سواء كانت الألف بعدها للنصب أو للتثنية نحو قوله " خطئا وملجئا " و " متّكئا " و " أن تبوءا لقومكما " وما كان مثله فإحدى الألفين أيضا محذوفة إلا إن الثانية هنا هي ألف النصب وألف التثنية لا غير وقال بعض النحويين إنما لم يجمع بين ألفين في الخط من حيث لم يجمع بينها في الفظ.
[فصل]
واتفقت المصاحف على حذف الألف بعد واو الجمع في اصلين مطّردين وأربعة أحرف فأما الاصلان فهما " جاءو " و " باءو " حيث وقعا واما الأحرف الأربعة فأولها في البقرة " فأن فاءو " وفي الفرقان "