قال أبو عمرو وكل اسم مخفوض أو مرفوع آخره ياء ولحقه التنوين فأن المصاحف اجتمعت على حذف تلك الياء بناءً على حذفها من اللفظ في حال الوصل لسكونها وسكون التنوين بعدها وذلك في نحو قوله " غير باغ ولاعاد، ومن وال، ومن واق، وغواش، وليال، وبواد، وفي كل واد، ومستخف، وإلا زانٍ، ودان، ولأتٍ، وملاق، ومن راق " وشبهه.
حدثنا بذلك محمد بن احمد بن علي عن محمد بن القسم الانباري وكذلك وجدنا في كل المصاحف وبالله التوفيق.
باب ذكر ما حذفت منه الواو اكتفاءً بالضمة منها أو لمعنى غيره
حدثنا أبو مسلم محمد بن احمد الكاتب قال حدثنا ابن الانباري قال وحذفت الواو من أربع أفعال مرفوعة أولها في سبحان " ويدع الانسن بالشر " وفي عسق " ويمح الله الباطل " وفي القمر " يدع الداع " وفي العلق " سندع الزبانية " قال أبو عمرو ولم تختلف المصاحف في إن الواو من هذه المواضع ساقطة وكذا اتَّفقت على حذف الواو من قوله في التحريم " وصلح المؤمنين " وهو واحد يؤدّى عن جمع ".
حدثنا الخاقاني قال حدثنا احمد قال حدثنا علي قال حدثنا أبو عبيد قال