للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تسعى إِلى إِضعاف المسلمين، وإِبعادهم عن مصدر قوتهم، وعزهم: كتاب ربهم سبحانه وتعالى، وسنة نبيهم ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ. كثيرون الذين كتبوا عن الدعوة ورجالها، منصفين لها، مثنين عليها، وآخرون جحدوا فضلها، وراموا تشويه صورتها.

ولا تضيف هذه التأملات جديداً في الدعوة، وأساليبها، ومنهاجها، ولكنها إِسهام أملاه الواجب، يستفيد منها غير المتخصصين، أو من لم يتيسر لهم الاطلاع على كتب الدعوة، وآثار علمائها.

لقد كانت الدولة والدعوة، صفحة مفتوحة للناس أجمعين منذ نشأتها، خاطبت العلماء والأمراء، والتقى الناس علماءها في مواسم الحج، وفي الدرعية، عاصمة الدولة السعودية الأولى، حيث انطلقت الدعوة. ليس فيها لبس أو غموض، وليس في رجالها تعال، ولا تكبر، بغيتهم الحق الذي دل عليه الكتاب والسنة.

لقد خدمت جامعة الإِمام محمد بن سعود الإِسلامية هذه الدعوة، خدمة كبيرة، حينما نظمت ملتقى للعديد من العلماء، من مختلف أنحاء العالم، وهيأت لهم الأسباب للإطلاع على كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، وأئمة الدعوة من بعده، وحرصت على تزويدهم بها قبل حضورهم إِلى المملكة؛ ليكتبوا عن هذه الدعوة، ورجالها على بينة ومعرفة، فكتبوا أبحاثهم بكل حياد وموضوعية، وناقشوها خلال

<<  <   >  >>