استأذن عليه فلا إذن له وذكر العتبي أن رجلا من ولد عثمان ورجلا من ولد الحسين خرجا يريدان موضعا لهما فنزلا تحت سرحة فأخذ أحدهما فكتب عليها
خبرينا خصصت بالغيث يا سر ... ح بصدق والصدق فيه شفاء
وكتب الآخر
هل يموت المحب من ألم الحبب ... ويشفى من الحبيب اللقاء
ثم مضيا فلما رجعا وجدا مكتوبا تحت ذلك
إن جهلا سؤالك السرح عما ... ليس يوما عليك فيه خفاء
ليس للعاشق المحب من الحبب ... سوى لذة اللقاء شفاء
وقال أبو جعفر العذري
لسكر الهوى أروى لعظمي ومفصلي ... إذا سكر الندمان من لذة الخمر
وأحسن من قرع المثاني ونقرها ... تراجيع صوت الثغر يقرع بالثغر
ولما دعوت الصبر بعدك والبكا ... أجاب البكا طوعا ولم يجب الصبر
وقال عبد الله بن صالح كان الليث بن سعد إذا أراد الجماع خلا في منزل في داره ودعا بثوب يقال له الهركان وكان يلبسه إذ ذاك وكان إذا خلا في ذلك المنزل علم أنه يريد أمرا وكان إذا غشي أهله قال اللهم شد لي أصله