للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والمفعول به والساكت الراضي والدال المحصن منهم وغير المحصن العاشق والمعشوق وأخذهم وهم في سكرة عشقهم يعمهون

وذكر ابن أبي داود في تفسيره عن وهب بن منبه قال إن الملائكة حين دخلوا على لوط ظن أنهم أضياف ضافوه فاحتفل لهم وحرص على كرامتهم وخالفته امرأته إلى فساق قومه فأخبرتهم أنه ضاف لوطا أحسن الناس وجها وأنضرهم جمالا وأطيبهم ريحا فكانت هذه خيانتها التي ذكر الله عز وجل في كتابه وفيه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {فخانتاهما} قال والله ما زنتا ولا بغت امرأة نبي قط فقيل له فما كانت خيانة امرأة نوح وامرأة لوط فقال أما امرأة نوح فكانت تخبر أنه مجنون وأما امرأة لوط فإنها كانت تدل على الضيف

وقال أبو مسلم الليثي في مسنده حثنا سليمان بن داود حدثنا عبد الوارث حدثنا القاسم بن عبد الرحمن حدثنا عبد الله بن محمد بن عقيل قال سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أخوف ما أخاف على أمتي من بعدي عمل قوم لوط" وقال هشام بن عمار حدثنا عبد العزيز الدراوردي عن عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لعن الله من وقع على بهيمة ولعن الله من عمل عمل قوم لوط" رواه الإمام أحمد وقال القعنبي حدثنا عبد العزيز هو الدراوردي عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي عن عكرمة عن

<<  <   >  >>