للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القِمَاطُ الحَبْلُ تُشَدُّ بِهِ قَوَائِمُ الشَّاةِ عِنْدَ الذَّبْحِ. الحَقَبُ الحَبْلُ تُشَدُّ بِهِ الرَحْلُ إلى بَطْنِ البَعِيرِ كَيْلا يَجْتَذِبَهً التَّصدِيرُ. الرِّفَاقُ الحَبْلُ يُشَدُّ بِهِ عَضُدُ النَّاقَةِ لِئلاَّ تُسْرِعَ وَذَلِكَ إذا خِيفَ عَلَيْهَا أنْ تَنْزِعَ إلى وَطَنِهَا. الجِعَارً الحَبْلُ يشَدُّ بِهِ نَازِلُ البئْرِ في وَسَطِهِ. الخِنَاقُ الحَبْلُ يُخْنَقُ بِهِ الإنْسَانُ. الكِتَافُ الحَبْلُ يُكتَّفُ بِهِ الأسِيرُ وَغَيْرُهُ. العِنَاجُ الحَبْلُ يُشَدُّ في أَسْفَلِ الدَّلْو ثُمَّ يُشَدُّ إلى العَرَاقِي١ فَيَكُونُ عَوْناً لَهَا وللوذَم فإذا انْقَطَعَتِ الأَوْذَامُ أمْسَكَهَا العِنَاجُ. الكَرَبُ الحَبْلُ الذي يُشَدُّ عَلَى عَرَاقِي الدَّلْوَِ.

الفصل التاسع والثلاثون "يُنَاسِبُهُ في الشِّدّ".

"عَنِ الأئِمَّةِ".

رَبَطَ الدَّابَّةَ. قَمَطَ الصَّبِيَّ. صَفَدَ الأسِيرَ. رَزَّمَ الثِّيَابَ إذا شَدَهَا رِزَماً. صَرَّ النَّاقَةَ إذا شَدَّ ضَرْعَهَا. أَجْمَعَ بِهَا إذا شَدَّ جَمِيعَ أَخْلافِهَا٢. كَتَفَ فُلاناً إذا شَدَّ يَدَيَهِ مِنْ خَلْفِهِ. جَحْمَظَ الغُلامَ إذا شدَّ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ ثُمَّ ضَرَبَهُ عَنْ أبي عُبيدٍ عَنِ الكِسَائِي. خَلَّ الكِسَاءَ إذا شَدَّهُ بِخِلال. عَصَبَ الكَبْشَ إذا شَدَّ خُصْيَيْهِ حَتّى يَسْقُطَا مِنْ غَيْرِ أنْ يَنْزَعَهُمَا. عَصَبَ الرَّجُلُ إذا شَدَّ وَسَطَهُ مِنَ الجُوعِ.

الفصل الأربعون "في تَفْصِيلِ أسماءِ القُيُودِ".

إذا كَانَ القَيْدُ منْ جِلْدٍ فَهُوَ طَلَق. فإذا كَانَ مِن خَشَبٍ فَهُوَ مِقْطَرَةٌ وَفَلَق. فإنْ كَانَ مِن حَدِيدٍ فَهُوَ نِكْل وَأَدْهَمً. فإنْ كَانَ مِن حَبْل أو قِنَبٍ فَهُوَ رِبْق وَصَفَد.

الفصل الواحد والأربعون "في تَقْسِيمِ أوْعِيَةِ المائِعَاتِ".

السِّقَاءُ والقِرْبَةُ لِلْمَاءِ. الزِّقُّ والزُّكْرَةُ لِلْخَمْرِ والخَلِّ. الوَطْبُ والمِحْقَنُ لِلَبَنِ. العُكَّةُ والنِّحْيُ لِلسَّمْنِ. الحَمِيتُ والمِسْأَبُ لِلزَّيْتِ. البَدِيعُ لِلعَسَلِ وفي الحَدِيثِ: "إِنَّ تِهَامَةَ كَبَدِيعِ العَسَلِ أَوَّلُهُ حُلْوٌ وآخِرهُ"٣: أي لا يَتَغَيَّرُ هَواؤُهَا كَمَا أنَّ العسل لا يتغير.


١ العراقي: خشبتان يعرضان عليها كالصلب.
٢ أخلافها: حلمة ضرع الناقة أو طرفه وهو للناقة كالضرع للشاة القاموس ١٠٤٢.
٣ النهاية لابن الأثير ١/١٠٦ لم أره مرفوعا ولم أقف له على إسناد.

<<  <   >  >>