الفصل الثاني والأربعون "في تَرْتِيبِ أوْعِيَةِ المَاءِ الّتي يُسافَرُ بِهَا".
أصْغَرُها رِكْوَة. ثُمَّ مَطْهَرَة. ثُمَّ إدَاوَة "إذا كَانَتْ مِن أَدِيم وَاحِدٍ". ثُمَّ شَعِيبٌ وَمَزَادَة "إذا كَانَتَا مِنْ أَدِيمَيْنِ يُضَمُّ أحَدُهُمَا إلى الآخَرِ". ثُمَّ سَطيحَة "إذا كَانَتْ أَكْبَرَ مِنْهَا". ثُمَّ رَاوِيَة "إذا كَانَتْ تُحْمَلُ عَلَى ألإبِلِ".
الفصل الثالث والأربعون "في تَرْتِيبِ الأقْدَاحِ".
"عَنِ الأئِمَّةِ".
اَوَّلُهَا الغُمَرُ وهُوَ الَّذِي لا يَبْلُغُ الرِّيَّ. ثُمَّ القَعْبُ يُرْوِي الرَّجُلَ الوَاحِدَ. ثُمَّ القَدَحُ يُرْوِي الأثْنَيْنِ والثَّلاَثَةَ. ثُمَّ العسُّ يَعُبُّ فِيهِ العِدةُ. ثُمَّ الرَّفْدُ وهُوَ أكْبَر مِنَ العسِّ. ثُمَّ الصَّحْنُ وهُوَ أَكْبَرُ مِنَ الرَّفْدِ. ثُمَّ التِّبْنُ وهو أكْبَرُ مِنَ الصَّحْنِ. وَذَكرَ حَمْزَة الأصْبهاني في كِتَابِ المُوَازَنَةِ بَعْدَ الصَّحْنِ: المِعْلَقُ. ثُمَّ العُلْبَةُ. ثُمَّ الجَنْبَةُ: قَالَ وهيَ تُقَدُّ مِنْ جَنْبِ البَعِيرِ. ثُمَّ الحَوْأَبَةُ وهيَ أكْبَرُهَا. "قَالَ: وَهَذِهِ الفُروقُ حَكَاهَا الأصْمَعِي فِي كِتَابِ الأبياتِ".
الفصل الرابع والأربعون "في أجْنَاسِ الأقْدَاحِ وَمَا يُنَاسِيها مِنْ أَوَاني الشُّرْبِ".
القَدَحُ مِنْ زُجَاج. العُسُّ مِن خَشَبٍ. العُلْبَةُ مِن أدَم. الطِّرْ جِهَارَةُ مِنْ صُفْرٍ أوْ شَبَهٍ. المِرْكَنُ مِن خَزَفٍ. الصوَاعُ مِنْ فِضَّةٍ أوْ ذَهَبٍ عًنْ بَعْضِ المُفَسِّرِينَ.
الفصل الخامس والأربعون "في تَرْتِيبِ القِصَاعِ".
أوَّلُها الفَيْخَةُ وهِيَ كالسُّكُرُّجَةِ. ثُعَ الصُّحَيْفَةُ تُشْبِعُ الرَّجُلَ. ثُمَّ المِئْكَلَةُ تُشْبِعُ الرَّجُلَيْنِ والثَّلاثَةَ. ثُمَّ الصَّحْفَةُ تُشْبعُ الأرْبَعَةَ والخَمْسَةَ. ثُمَّ القَصْعَةُ تُشْبِع السَّبْعَةَ إلى العَشَرَةِ. ثُمَّ الجَفْنَةُ وَهِيَ أكْبَرًهَا. "وزَعَمَ بَعضُهُمْ أنَّ الدَّسِيعَةَ أكْبَرُهَا". فأمّا الغَضَارَةُ فإنّهَا مُوَلَّدَةٌ لأنَّهَا مِنْ خَزَفٍ وَقِصَاعً العَرَبِ كُلُّها مِنْ خشب.
الفصل السادس والأربعون "في الزِنْبِيلَ".
"عَنِ الأصْمَعِي وابْنِ السّكِّيتِ".
إِذَا كَانَ مَنْسُوجاً مِنَ الخُوصِ قَبْلَ أَنْ يُسَوَّى مِنْهُ زِنْبِيل فَهُوَ سَفِيفَة. فإذا سُوِّيَ ولم تُجْعَلْ لَهُ عُرًى فَهُوَ قَفْعَة ومِنْهُ حَديثُ عمرَ رضي الله عنهُ لَمَّا ذُكِرَ الجرادُ عِنْدَ هُ فقالَ: "لَيْتَ عندنا مِنْهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute