للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جَمِيعاً مُخْتَلِطِينَ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ". الغَلْثُ خَلْطُ البُرِّ بالشَّعِيرِ. القَشْبُ خَلْطُ الطَّعَام بالسُّمِّ. الإبْسَارُ خَلْطُ البُسْرِ بالتَّمْرِ وَنَبْذُهُمَا "وَهُوَ أيْضاً خَلْطُ الماء الحَارِّ بالبَارِدِ لِيَعْتَدِلَ وَكَثِيراً مَا يَجْرِي عَلَى ألْسِنَةِ العَامَّةِ بالفَارِسِيَّةِ". المَيْشُ خَلْطُ الصُّوفِ بالشَّعَرِ. المُجْنُ خَلْطُ الجِدِّ بالهَزْلِ عَنْ عَمْروٍ عَنْ أبِيهِ. المُقاناةُ خَلْطُ لَوْنٍ بِلَوْنٍ "وهِيَ أيْضاً خَلْطُ الصُّوفِ بالوَبَرِ أو الشَّعَرِ بالغزل".

الفصل الخامس: "يُقَارِبُهُ مِنْ جِهَةٍ ويُبَاعِدُهُ مِنْ أُخْرَى".

الأَبْرَقُ والبُرْقَة حِجَارَة وتُرَاب مُخْتَلِطَة. اللَّثَقُ مَاءٌ وَطِينٌ يَخْتَلِطَانِ. العُرَّةُ البَعَرُ المُخْتَلِطُ بالتُّرَابِ. الخَلِيسُ نبات أَخْضَرُ يَخْتَلِطُ بِهِ نَبَاتٌ أصْفَرُ وهُوَ أيْضاً الشَّعَرُ الأبْيَضُ يختَلِطُ بالشَّعَرِ الأسْوَدِ "وكَذَلِكَ الشَّمِيطُ في النّبات والشّعر".

الفصل السادس "في تَفْصِيلِ أحْوَالِ العَصِيدَةِ"١.

إذا كَانَتِ العَصِيدَةُ نَاعِمَةً فَهِيَ الوَطِيئَة. فإن ثَخُنَتْ فَهِيَ النَّفِيثَةُ. فإذا زَادَتْ قَلِيلاً فَهِيَ اللَّفِيتَةُ. فإذا تعقّدت وتعلّكت فهي العصيدة.

الفصل السابع "في تَفْصِيلِ أحْوَالِ اللَّحْمِ المَشْوِي".

إذا ألْقِيَ في العَرْصَةِ٢ فَهُوَ مُعَرَصٌ. فإذا أَلْقِيَ على الجَمْرِ فَهُوَ مُعَرَضٌ. فإذا غُيِّبَ في الجَمْرِ فَهُوَ المَمْلًولُ. فإذا شُوِيَ على الحِجَارَةِ المُحْمَاةِ فَهُوَ حَنِيذ. فإذا لم يَتَكَامَلْ نُضْجُهُ فَهُوَ مُضَهَّبٌ. فإذا رُدّ إلى التَّنُّورِ كَيْ يَتِمَّ نُضْجُهُ فَهُوَ مُشَيَّط. فإذا شُوِيَ عَلَى الجَمْرِ بالعَجَلَةِ فَهُوَ مَحْسُوسٌ. فإذا خَرَجَ مِنَ التَّنُّورِ يَقْطُرُ فَهُوَ رَشْرَاشٌ "سمِعْتُ الخُوَارَزْمِي يَقُولُ في وَصْفِ طَعَام قَدَّمَهُ إليهِ بَعْضُ أصْحَابِهِ: جَاءَني بشواء رشراش وفالوذج رجراج".

الفصل الثامن "في مُعَالَجَةِ اللَّحْمِ بالوَدَكِ".

إذا شَوَيْتَ لحماً فَكُلَّمَا وَكَفَتْ إهالَتُهُ اسْتَوْكَفْتَهُ٣ عَلَى خُبْزٍ ثُمَّ أَعَدْتَهُ فهو الاجتمال


١ العصيدة: طحين يلت بالسمن ويطبخ.
٢ العرصة: كل بقعة بين الدور واسعة فيها بناء ومن اللحم معرص: ملقى في العرصة ليجف القاموس ٧٠٤.
٣ استوكف "وكف" استقطر القاموس ١١١٣.

<<  <   >  >>