الارْتِفَاعَ والصَّلابَةَ والغِلَظَ فَهِيَ المَتْنُ والصَّمْدُ. ثُمَّ القُفُّ والقَرْدَدُ والفَدْفَدُ. فإذا كَانَ ارْتِفَاعُهَا مَعَ اتّساع فَهِيَ اليَفَاعُ. فإذا كَانَ طُولُهَا في السَّماءِ مِثْلَ البَيْتِ وعَرْضُ ظَهْرِهَا نَحْوَ عَشْرِ أذْرُع فَهُوَ التَّلُّ "وأطْوَلُ وأعْرَضُ مِنْهَا الرَّبْوَةُ والرَّابِيَةُ". ثُمَّ الأكْمَةُ. ثُمَّ الزُّبْيَةُ "وهيَ الّتي لا يَعْلوها المَاءُ". ثُمَّ النَّجْوَةُ وهي المكانُ الذي تَظُنُّ أنَّه نَجَاؤُكَ. ثُمَّ الصَّمَّانُ وهي الأرْضُ الغَلِيظَةُ دُونَ الجَبَلِ. فإذا ارْتَفَعَتْ عَنْ مَوْضِعِ السَّيْلِ وانحَدَرَتْ عن غِلَظِ الجبَلِ فَهِيَ الخَيْفُ. فإذا كَانَتِ الأرْضُ لَيِّنةً سَهلَةً مِنْ غيْرِ رَمْل فَهِيَ الرَّقاقُ والبَرْثُ. ثُمَّ المَيْثَاءُ والدَّمِثَةُ. فإذا كَانَتْ طَيِّبَةَ التُّرْبَةِ كَرِيمَةَ المنبت بعيدة عن الأحساء والنزوز فهي العَذَاةُ. فإذا كَانَتْ مَخيلةً للنَّبْتِ والخيْرِ فهي الأرِيضَةُ. فإذا كَانَتْ ظَاهِرَةً لا شَجَرَ فِيها وَلا شَيْءَ يَخْتَلِطُ بِهَا فَهِيَ القَراحُ والقِرْوَاحُ. فإذا كَانَتْ مُهَيَّأةً للزِّرَاعَةِ فهي الحَقْلُ وَالمَشَارَةُ والدَّبْرَةُ. فإذا لم يُصِبْهَا المَطَرُ فَهِيَ الفِلُّ والجُرُزُ وقدْ نَطَقَ بِهِ القُران١. فإذا كَانَتْ غَيْرَ مَمْطُورَةٍ وهيَ بين أرْضَيْنِ مَمْطُورَتَيْنِ فَهِيَ الخَطِيطَةُ. فإذا كَانَتْ ذَاتَ نَدًى وَوَخَامَةٍ فَهِيَ الغَمَقَةُ. فإذا كَانَتْ ذَاتَ سِبَاخ فَهِيَ السَّبَخَة. فإذا كَانَتْ ذَاتَ وَبَاءٍ فَهِيَ الوَبِيئَة والوََبِئةُ على مِثَالِ "فَعِيلَةٍ" و "فَعِلةٍ". فإذا كاَنَتْ كَثِيرَةَ الشَّجَرِ فهي الشَجِرَةُ والشَّجْرَاءُ. فإذا كَانَتْ ذَاتَ حَيَاتٍ فهي المُحَوَّاة. فإذا كَانَتْ ذَاتَ سِبَاع أو ذِئابٍ فهي المسبعة والمذأبة.
الفصل الثاني "في تَرْتِيبِ مَا ارْتَفَعَ مِنَ الأرْضِ إلى أنْ يبلُغَ الجُبَيْلَ ثُمَّ تَرْتِيبُهُ إلى أنْ يبلُغَ الجبل العظيم الطّويل".
"عن الأئمة"
أصْغَرُ مَا ارتَفَعَ مِنَ الأرْضِ النَّبَكَةُ. ثُمَّ الرَّابِيَةُ أعْلَى مِنْهَا. ثُمَّ الأكَمَةُ. ثُمَّ الزُّبْيَةُ. ثُمَّ النَّجْوَةُ. ثُمَّ الرِّيعُ. ثُمَّ القُفُّ. ثُمَّ الهَضْبَةُ "وهِيَ الجَبَلُ المُنْبَسِطُ عَلَى الأرْضِ". ثُمَّ القَرْنُ "وهو الجَبَلُ الصَّغيرُ". ثُمَّ الدُّكُّ "وهو الجَبَلُ الذَّلِيلُ". ثُمَّ الضِّلَعُ "وهو الجُبَيْلُ ليسَ بالطَوِيلِ". ثُمَّ النِّيقُ "وهوَ الطَوِيلُ". ثُمَّ الطَّوْدُ. ثُمَّ البَاذِخُ والشَّامِخُ. ثُمَّ الشَّاهِقُ. ثُمَّ المُشْمَخِرُّ. ثُمَّ الأَقْوَدُ والأَخْشَبُ. ثُمَّ الأَيْهَمُ. ثُمَّ القَهْبُ "وهُوَ العَظِيمُ مع الطّول". ثمّ الخشام.
الفصل الثالث "في أبْعَاضِ الجَبَلِ مَعَ تَفْصِيلِهَا".
أوَّلُ الجَبَلِ الحَضِيضُ "وهو القَرَارُ مِنَ الأَرْضِ عِنْدَ أَصلِ الجَبَلِ". ثمّ السّفح "وهو ذيله".
١ وذلك في قوله تعالى {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ} [السجدة: ٢٧]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute