للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثُمَّ السَّنَدُ "وهُوَ المُرْتَفَعُ في أصْلِهِ". ثُمَّ الكِيحُ "وهو عُرْضُهُ". ثُمَّ الحُضْنُ وَهُوَ مَا أطَافَ بِهِ. ثُمَّ الرَّيْدُ وهُوَ نَاحِيَتُهُ المُشْرِفَةُ عَلَى الهَوَاءِ. ثُمَّ العُرْعُرَةُ وهي غلَظُهُ ومعْظَمُهُ. ثُمَّ الحَيْدُ "وهو جَنَاحُة". ثُمَّ الرَّعْنُ "وهو أَنْفُهً". ثُمَّ الشَّعَفَةُ "وهيَ رَأْسًهُ".

الفصل الرابع "في تَفْصِيلِ أسْماءِ التّراب وصفاته".

"عن الأئمة"

الصَّعِيدُ تًرَابُ وَجْهِ الأرْضِ. البَوْغَاءُ والدَّقْعَاءُ التُرَابُ الرِّخْوُ الرَّقِيقُ الذِي كَأَنَهُ ذَرِيرَة. الثَرَى التُّرَابُ النَّديُّ وهو كلُّ تُرَابِ لا يَصِيرُ طِيناً لاَزِباً إذا بُلَ. المُورُ التُّرَابُ الذِي تَمُورُ بِهِ الرِّيحُ. الهَبَاءُ التًّرَابُ الذَي تُطَيِّرَهُ الرِّيحُ فَتَرَاهُ عَلَى وُجُوهِ النَّاسِ وجُلُودِهِمْ وثِيَابِهِمْ يَلْتَزِقُ لُزُوقاً عَنِ ابْنِ شُمَيْل. الهَابِي الذي َدقَّ وارْتَفَعَ عَنِ الكِسَائِيّ. السَّافِيَاءُ التُّرَابُ الذِي يَذْهَبُ في الأَرْضِ مَعَ الرِّيحِ. النَّبيثَةُ التُّرَابُ الذِي يَخرُجُ مِنَ البِئْرِ عندَ حَفْرِهَا. الرَّاهِطَاءُ والدُّمَّاءُ التُّرَابُ الذِي يُخْرِجُهُ اليَرْبُوعُ مِنْ جُحْرِهِ وَيجْمَعُهُ. الجُرْثُومَةُ التُّرَابُ الذِي تَجْمَعهُ النَّمْلُ عِنْدَ قَرْيَتِها. العَفَاء التُّرَابُ الذِي يُعَفِّي١ الآثَارَ. وَكَذَلِكَ العَفَرُ. الرَّغَامُ التُّرَابُ المُخْتَلِطُ بالرَّمْلِ. السَّمَادُ التُّرَابُ الذِي يُسَمَّدُ بِهِ النَّبَاتُ. فإذا كَانَ مَعَ السِّرْقِينِ فهو الدّمال "بالفتح".

الفصل الخامس "في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ الغُبَارِ وأوْصَافِهِ".

"عن الأئمة"

النَّقْعُ والعَكُوبُ الغُبَارُ الذِي يَثُورُ مِنْ حَوَافِرِ الخَيْلِ وأخْفَافِ الإبِلِ. العَجَاجَةُ الغُبَارُ الذِي تُثِيرُهُ الرِّيحُِ. الرَّهَجُ والقَسْطَلُ غُبارُ الحَرْبِ. الخَيْضَعَةُ غُبارُ المَعْرَكَةِ. العِثْيَرُ غبَارُ الأَقْدَامِ. المنين ما تقطّع منه.

الفصل السادس "في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ الطِّينِ وأوْصَافِهِ".

"عن الأئمة"

إذا كَانَ حُرًّا يابِساً فَهُوَ الصَّلْصَالُ. فَإذا كَانَ مَطْبُوخاً فَهُوَ الفَخَّارُ. فإذا كَانَ عَلِكاً لاصِقاً فَهُوَ اللاَّزِبُ. فإذا غَيَّرَهُ المَاءُ وَأَفْسَدَهُ فَهُوَ الحَمَأُ "وقَدْ نَطَقَ بِهَذِهِ الأسْمَاءِ الأرْبَعَةِ القُرْانُ"٢. فإذا


١ يعفى: يمحو القاموس ١٦٩٣.
٢ وذلك في قوله تعالى {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ} [الحجر:٢٦] ............=

<<  <   >  >>