للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في الثَّرِيدِ١ فَهِيَ أُنْقُوعَة٢. فإذا كَانَتْ في ظَهْرِ النَّوَاةِ فَهِيَ نَقِير. فإذا كَانَتْ في نَحْرِ الإِنْسَانِ فَهِيَ ُثغْرَةٌ. فإذا كَانَتْ في أسْفَلِ إبْهَامِهِ فَهِيَ قَلْتٌ. فإذا كَانَتْ تَحْتَ الأَنْفِ في وَسَطِ الشَّفَةِ العُليا فَهِيَ خِثْرِمَة عَنِ اللَّيْثِ. فإذا كَانَتْ عِنْدَ شِدْقِ الغُلامِ المَلِيحِ وأكْثَرُ مَا يَحْفِرُهَا الضَّحِكُ فَهِيَ الغِينَةُ عَنْ ثعلب عن ابن الأعرابي. فإذا كَانتْ في ذَقَنِهِ فهي النُّونَةُ وفي حديث عثمان رضي الله عنهُ أَنَّهُ نَظَرَ إلى صَبِيٍّ مَلِيح فَقَالَ: "دَسِّمُوا نونَتَهُ" أي: سوّدوها لئلا تصيبه العين.

الفصل التاسع "في تَفْصِيلَ الرِّمَالَ".

العَدَابُ ما اسْتَرَقَّ مِنَ الرَّمْلِ. الحَبْلُ ما اسْتَدَقَّ مِنْهُ. اللَّبَبُ ما انْحَدَرَ مِنْهُ. الحِقْفُ مَا اعْوَجَّ مِنْهُ. الدِّعْصُ مَا اسْتَدَارَ مِنْهُ. العَقِدُ مَا تَعَقَّدَ مِنْهُ. العَقَنْقَلُ ما تَرَاكمَ وَتَرَاكَبَ مِنْهُ. السِّقْطُ مَا جَعَلَ يَنْقَطِعُ وَيَتَّصِلُ مِنْهُ. التَّيْهُورُ مَا اطْمَأَنَّ مِنْهُ. الشَّقِيقَةُ مَا انْقَطَعَ وغَلُظَ مِنْهُ. الكَثِيبُ والنَّقا مَا احْدَوْدَبَ وانْهَالَ مِنْهُُ. العَاقِرُ مَا لا يُنْبِتُ شَيْئاً مِنْهُ. الهِدَمْلَةُ مَا كَثُرَ شَجَرُهُ مِنْهُ. الأوْعَسُ مَا سَهُلَ ولانَ مِنْهُ. الرَّغَامُ مَا لانَ مِنْهُ ولَيْسَ بالذِي يَسِيلُ مِنَ اليَدِ. الهَيَامُ مَا لا يَتَمَالَكُ أي يَسِيلُ مِنَ اليَدِ لِلينِهِ مِنْهُ. الدَكْدَاكُ مَا الْتَبَدَ بالأرْضِ مِنْهُ. العَانِكُ مَا تَعَقَّدَ مِنْهُ حَتَّى لا يَقْدِرَ البَعِيرُ عَلَى السَّيْر فِيهِ.

الفصل العاشر "أخرجه من كتاب الموازنة لحمزة في ترتيب كمّيّة الرّمال".

"عن ثعلب عن ابن الأعرابي"

الرَّمْلُ الكَثِيرُ يُقَالُ لَهُ العَقَنْقَلُ. فإذا نَقَصَ فَهُوَ كَثِيب. فإذا نَقَصَ عَنْهُ فَهُوَ عَوْكَل. فإذا نَقَصَ عَنْهُ فَهُوَ سِقْط. فإذا نَقَصَ عَنْهُ فَهُوَ عَدَاب. فإذا نقص عنه فهو لبب


١ الثرد: لحم صدره ثريد لحم القاموس ٣٤٥.
٢ الأنفوعه: وقبة الثريد يكون فيها الودك القاموس ٩٩٢.

<<  <   >  >>