"وجدته ملحقا بحاشية الورقة من باب الرمال في كتاب الغريب المصنف الذي قرأه الأمير أبو الحسين علي بن إسماعيل الميكالي رحمه الله على أبي بكر أحمد بن محمد بن الجراح وقرأه أبو بكر على أبي عمر غلام ثعلب ولم أر نسخة اصلح منها ولا أصح وهي الآن في خزانة كتب الأمير السيد الأوحد عمرها الله بطول بقائه".
أخبرنا ثعلب عن رجاله الكوفيين والبصريين قالوا كلهم: إذا كَانَتِ الرَّمْلَةُ مُجْتَمِعةً فَهِىَ العَوْكَلَةُ فإذا انْبَسَطَتْ وَطَالَتْ فَهِيَ الكَثِيبُ فإذا انْتَقَلَ الكَثِيبُ من موْضِعٍ إلى مَوْضِعٍ بالرِّياحِ وَبَقِيَ مِنْهُ شيء رَقِيق فَهُوَ اللَّبَبُ فإذا نقص منه فهو العداب.
الفصل الثاني عشر "في تَفْصِيلِ أمْكِنَةٍ لِلنَّاسِ مُخْتَلِفَةٍ".