للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَنْ قَيْسٍ عَنْ عَبْدِاللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً، فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ، وَآخَرُ آتَاهُ اللَّهُ حِكْمَةً، فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا" "١".

* وقال معاوية: "لا حكيم إلا ذو تجربة" "٢".

* عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: "لا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ" "٣".

* وقد عَقَد البخاري في صحيحه باباً؛ فقال:"بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَسِّرُوا، وَلا تُعَسِّرُوا، وَكَانَ يُحِبُّ التَّخْفِيفَ وَالْيُسْرَ عَلَى النَّاس" "٤". وهذا مِن الفقه المطلوب.

* ومِن المهم أن يُنظر هذا الباب كله من الصحيح وما فيه من أحاديث؛ فإنها مما يُربِّي على الفقه.

* ويُنظر، كذلك، الباب قبله: ٧٩- باب ما يُستحيا من الحق للتفقه في الدين.

* ومن أعظم الأبواب لتحصيل الفقه كثرة القراءة لصحيح الإمام البخاري والتدبر للأحاديث وتراجم الأبواب، ولفتاتِ البخاري رحمه الله، ولا سيما كتاب الأدب منه.


(١) البخاري، ح٦٦٠٨، الأحكام.
(٢) البخاري، الأدب، باب لا يُلدغ المؤمن من جحرٍ مرتين، معلقاً بصيغة الجزم.
(٣) البخاري، ح٥٦٦٨، الأدب.
(٤) البخاري، الأدب،.

<<  <   >  >>