لعل مِن المهمّ هنا، ضرْب أمثلةٍ مِن واقع الحياة، بمختلف مجالاتها، يتبيّن منها مظاهرُ لِفقْد الإخلاص، أو نقْصه. فَمِن ذلك ما يلي:
* من عدم الإخلاص، أن لا يحب المرء أن ينجح شخص آخر أو جهة أخرى تدعو إلى الله تعالى على منهج سليم، بغياً منه وحسداً.
* عدم تقديم المساعدات والجهود الممكنة لمساعدة الآخرين الداعين إلى الله تعالى على صراط مستقيم.
* التشهير بالدعاة الصادقين، والعلماء العاملين، والقدح فيهم بغير حق.
* نظرُ المسلم إلى عمله على أنه مجرد عمل رسميّ، لا عملاً دعوياً وتكليفاً شرعياً.
* بقاء الإنسان حياته جاهلاً بدينه وعبادة ربه، على الرغم مما يبذله من وقتٍ وجهدٍ لدنياه.
* عدم سعي الداعية في استكماله صفات الداعية والتحلي بها.
* عدم سعي المسلم، ولا سيما طالب العلم والداعية، في تحصيل الجوانب اللازمة له من قضايا العلم، كي يستقيم له منهج التعلم، مثل ما يحتاجه في اللغة العربية، وما يحتاجه في التجويد، وما يحتاجه في أصول التفسير، وفي العقيدة....إلخ.
* عدم حرص المدرس على إفادة طلابه، وحسن تعليمهم، وتربيتهم، وتهذيب أخلاقهم.