بالإخلاص والفقه في الدين تُحَلُّ مشكلات المسلمين. هذه حقيقة ينبغي لنا، نحن المسلمين، اليوم الإيمان بها، ومحاسبة أنفسنا عليها.
وذلك لأن الإخلاص يَدْفع المرء إلى ما يلي:
- إلى العمل.
- وإلى اختيار العمل النافع.
- وإلى تَمْحِيص النية الصالحة من وراء العمل.
- وإلى إتقان العمل، وإعطائه ما يستحقه من عناية.
والفقه في الدين يدفع المرء إلى ما يلي:
- إلى وجْه الصواب في العمل.
- وإلى التفريق بين الخطأ والصواب في الأعمال.
- وإلى التفريق بين المنكر والمعروف.
- وإلى التمييز بين الأفضل والمفضول.
- وإلى المقبول والمردود من الأعمال، في ضوء أدلة الشرع على مراد الشارع.
والفقه في الدين يُبَصِّر الإنسان -في ضوء الأدلة الشرعية، ومقاصد الدين- بأنواع الواجب في الحياة الإسلامية: مِن فرْض عين، وفرض كفاية، وواجب موسع، وواجب مُضَيَّق.
والفقه في الدين يُسْهِم في التوصّل إلى ترتيب الأولويات.